شبت ألسنة اللهب منذ ساعات بالمفرغة العمومية لبلدية مازونة بولاية غليزان والواقعة على الطريق الولائي المؤدي إلى بلدية عين أمران بالشلف هذا ما أحدث كارثة بالمكان بسبب الدخان المكيف الذي ملأ المعمورة والغازات السامة والروائح الكريهة جدا المنبعثة منها، هذا ما أثر سلبا على السكان المجاورين لها الذين يجد المرضى منهم صعوبة في التنفس سيما المسنين ومرضى الربو، وكذا المارة عبر هذا الشارع الرئيس الرابط بين ولايتي غليزان والشلف.
وقد ساعد هبوب الرياح بالمكان في انتشار ألسنة اللهب والغازات والدخان. وعلى التو هبت سلطات مازونة ووحدة الحماية المدنية الذين ما زالوا بعين المكان يحاولون إطفاء الحريق رغم الصعوبة، لتبقى أسباب اشتعال المفرغة مجهولة.
وقد رجح البعض أن تكون بفعل فاعلين لكن محمد بن عبدي رئيس بلدية مازونة في حديث حصري معه يرى أنها قد اشتعلت بصفة عفوية كما كان يحدث من قبل بفعل عامل الحرارة وقطع الزجاج المتواجد بها.
