أمد/ في واقع غزة ما بعد السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وما تلاه من أحداث ومذابح ومخطط متكامل لم تعد الحلول الحالية مجدية لأنها حلول (ترقيعية) وهنا على الطرف الفلسطيني (حماس) أن يدرك جليا أن الحلول الإنسانية كل لينة وأخرى ليس هي الحلول المثلى لإنهاء المذبحة وآثارها وتجلياتها فلا بد من حلول سياسية ترتكز لإنهاء المذبحة وإعادة الحياة إلى غزة والقضية الفلسطينية وان كانت هذه الحلول تتطلب في الوقت الحالي (تضحيات) سياسية سواء حزبية أو غير حزبية فهي يجب أن تقاس بمستوى الأهداف والخسائر الوطنية عامة … انا البقاء في مربع التفاوض الحالي (الترقيعي) فإنه يمنح العدو قوة أكبر ومناورة اكبر في استنزاف العامل الزمني وتمرير مخططه بكل تفاصيله خطوة خطوة تحت ذرائع وهمية.
هنا على حماس أن تنظر للأمور نظرة سياسية واقعية وتجمع بيدها مفاعيل الخروج من الأزمة سواء بالعمل الجمعي مع العرب والسلطة الفلسطينية … وان تترك تغريدات ومواقف المتنطعين من جهابذة القفز على كل غصن .
