اخر الاخبار

غزة تحت القصف ثاني أيام عيد الفطر: أكثر من ألف شهيد منذ استئناف الحرب

أمد/ غزة: واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته البرية في قطاع غزة، وسط استمرار عمليات القصف ونسف المنازل في شمال بيت لاهيا شمالي القطاع، وبلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.

ويستمر جيش الاحتلال بتنفيذ “توسع تدرجي” في عملياته البرية شمالي قطاع غزة وفي وسط القطاع بمحور نتساريم وفي جنوبه بمدينة رفح ومحيطها.

واستشهد وأصيب فلسطينيون جراء تواصل القصف والغارات الإسرائيلية على أنحاء غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في جنوب القطاع وتوغله إلى منطقة حي الجنينة غربي مدينة رفح.

استُشهد أكثر من ألف فلسطيني منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس، فيما واصلت قوات الاحتلال، الإثنين، غاراتها الجوية وعملياتها البرية في مختلف أنحاء القطاع خلال أيام عيد الفطر، ما أسفر عن تسجيل مزيد من الشهداء والجرحى من جراء القصف والاستهدافات المستمرة.

وواصل سلاح الجو الإسرائيلي الأحد استهداف مناطق متفرقة في قطاع غزة بغارات جوية، مع استمرار عمليات النسف للمباني السكنية في مناطق شمالي القطاع وعلى وجه الخصوص في بلدة بيت لاهيا.

ارتفاع حصيلة الضحايا

 ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الى 50.357 شهيدا، والإصابات إلى 114.400، منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023.

وأفادت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة أكثر من الف شهيد، و2.359إصابة، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن 80 شهيدا، و305 إصابات وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية، وأن عددا من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات لأن طواقم الإسعاف والطواقم المختصة لا تستطيع الوصول إليهم.

شهداء وجرحى

 استشهد 17 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال، مساء يوم الاثنين، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن 10 شهداء بينهم 3 أطفال، استشهدوا عقب قصف لطيران جيش الاحتلال على منزل لعائلة حمادة بشارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة، موضحة أن الشهداء نقلوا إلى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في المدينة، وأن أحدهم وصل أشلاء إلى المستشفى.

كما استشهد 5 مواطنين في قصف للاحتلال على مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، استشهد عدد من المواطنين وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة يوم الإثنين، اثر قصف للاحتلال في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 6 مواطنين على الأقل بينهم أطفال وأصيب آخرون، اثر قصفت طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط مدينة خان يونس. أصيب عدد من المواطنين، يوم الإثنين، اثر قصف للاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بإصابة 6 مواطنين بعد إطلاق مسيرة للاحتلال النار على مجموعة من المواطنين في شارع عوني ضهير شمال شرق مدينة رفح.

في السياق، القى جيش الاحتلال مناشير ورقية من الجو لمناطق واسعة في رفح واجزاء من خان يونس جنوب القطاع، تدعو المواطنين لإخلاء منازلهم.

استشهد عدد من المواطنين وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة يوم الإثنين، اثر قصف للاحتلال في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 6 مواطنين على الأقل بينهم أطفال وأصيب آخرون، اثر قصفت طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط مدينة خان يونس.

 استشهد 3 مواطنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة السوارحة غرب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.وأعلنت مصادر طبية استشهاد 64 مواطنا على الأقل في القطاع في أول أيام عيد الفطر .

استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الاثنين، في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن ثلاثة مواطنين استشهدوا جراء قصف الاحتلال شرق قرية المصدر وسط قطاع غزة.

كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وأصيب طفل جرّاء إلقاء طائرة مسيّرة للاحتلال “كواد كوبتر” قنبلة في ساحة مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين بمخيّم البريج وسط القطاع.

 استشهد وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، فجر يوم الاثنين.

ففي مخيم خان يونس، استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة مقداد.

كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح بينهم أطفال في قصف منزلا لعائلة النجار في منطقة واد صابر في بلدة عبسان الكبيرة شرقاً.

وكان 6 مواطنين استشهدوا الليلة الماضية، في قصف الاحتلال منزلا يعود للمواطن كمال معمر في محيط دوار التحلية وسط خان يونس.

وفي ساعات مساء الأحد، استشهد 9 مواطنين بينهم المواطن أحمد حسين أبو العيش (34 عاما) وزوجته آية جبر أبو العيش (33 عاما)، وأطفالهما كريم (7 سنوات) ومجد (8 سنوات) وميان (3 سنوات)، وجدة الأطفال المواطنة هالة الحاج (59 عاما)، ونجلها إبراهيم جبر الحاج (28 عاما)، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال شقة سكنية في مدينة حمد غرب خان يونس جنوب القطاع.

ويواصل جيش الاحتلال مجازره في قطاع غزة في ثاني أيام عيد الفطر مستهدفا المنازل وقصفها فوق رؤوس ساكنيها.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت قوات الاحتلال، حتى صباح السبت 921 مواطنا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

انتشال جثث مسعفين فلسطينيين من مقبرة في الرمال بغزة

قال مسؤولون بالأمم المتحدة إنه جرى انتشال جثث 15 من عمال الطوارئ والإغاثة من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني والأمم المتحدة من مقبرة في الرمال في جنوب قطاع غزة.

وذكر توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ على (إكس) أن الجثث دفنت بالقرب من “سيارات محطمة وعليها علامات واضحة (تدل على هويتها)”.حسب وكالة رويترز.

وأضاف “قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم إنقاذ أرواح. نطالب بإجابات وتحقيق العدالة”.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر على وفيات موظفي الهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي بيان لاحق لوكالة رويترز، قال الجيش إنه سهل عملية نقل الجثث من المنطقة التي وصفها بأنها منطقة قتال نشطة. ولم يرد تحديدا على أسئلة حول سبب انتشال الجثث من تحت الرمال أو سبب العثور على سيارات الإسعاف محطمة.

وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على منصة إكس يوم الاثنين، إن الجثث ألقيت “في قبور ضحلة، وهو انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية”.

وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء يوم الأحد، عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن “صدمتها” إزاء هذه الوفيات.

وأضافت “جرى التعرف على هوية جثثهم اليوم، وتم انتشالها لدفنها بكرامة. كان هؤلاء الموظفون والمتطوعون يخاطرون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين”.

وأعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن أحد موظفي فريق الهلال الأحمر، المكون من تسعة أفراد، لا يزال مفقودا. ولم يعلق الاتحاد بعد على تفاصيل الموقع الذي عُثر فيه على الجثث. وكانت المجموعة قد فُقدت في 23 مارس آذار، بعد أن استأنفت إسرائيل هجومها الشامل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في وقت سابق من هذا الشهر.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أيضا أنها انتشلت جثث ستة من عناصر الدفاع المدني وموظف لدى الأمم المتحدة في المحيط نفسه. وأضافت أن القوات الإسرائيلية استهدفت هؤلاء الموظفين. ولم تحمل بيانات الصليب الأحمر أي جهة مسؤولية الهجمات.

ووصف جوناثان ويتال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة موقع العثور على الجثث بأنه “مقبرة جماعية”، قائلا إنه وضع عليه ضوء مصباح من سيارة إسعاف محطمة.

ونشرت تعليقاته على إكس مع صور لفرق الهلال الأحمر وهي تحفر في الرمال بحثا عن الجثث بجوار سيارة إطفاء محطمة ومركبة تابعة للأمم المتحدة.

وأوضح الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن هذه الواقعة تعد الهجوم الأكثر دموية على موظفي الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أي مكان منذ عام 2017.

وقال جاغان تشاباغين الأمين العام للاتحاد “أشعر بحزن شديد. كان رجال الإسعاف المتفانون يعالجون للجرحى. لقد كانوا يؤدون عملا إنسانيا”.

وأضاف “كانوا يرتدون شارات من المفترض أن تحميهم، وكانت سيارات الإسعاف الخاصة بهم تحمل علامات واضحة”.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 1060 من العاملين في مجال الرعاية الصحية قتلوا خلال 18 شهرا منذ أن شنت إسرائيل هجوما على غزة بعد اقتحام مقاتلين من حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

وقلصت المنظمة العالمية عدد موظفيها الدوليين في غزة بمقدار الثلث بسبب المخاوف المتعلقة بالسلامة.

أوامر إخلاء قسري جديدة

 

وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لمناطق في رفح بينها النصر والشوكة والمناطق الشرقية والغربية وأحياء السلام والمنارة وقيزان النجار، وذلك تزامنا مع عملياته البرية بعدما أعلن في الأيام الأخيرة توسيع عملياته جنوبي القطاع.

أصدر الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، “أوامر إخلاء” جديدة للمواطنين في عدة مناطق بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال أصدر “أوامر إخلاء” للمواطنين في مناطق النصر والشوكة والمناطق الشرقية والغربية وأحياء السلام، والمنارة وقيزان النجار، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم وخيامهم بشكل فوري والتوجه نحو منطقة المواصي.

يشار إلى أن عدد سكان رفح وما حولها يبلغ نحو 300 ألف مواطن، وفي بداية العدوان استقبلت المدينة مئات آلاف النازحين القادمين من عدة مناطق في قطاع غزة، وحين شرع الاحتلال بالهجوم الواسع على رفح في شهر أيار/ مايو الماضي نزح أهلها للخيام، وتوزعوا على عدة مناطق، وتسبب العدوان بتدمير غالبية المدينة حسب تقديرات محلية.

يأتي ذلك في وقت يقضي أهالي غزة العيد على أنقاض منازلهم وفي زيارة أضرحة أقاربهم الشهداء ووسط الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية التي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

“أونروا”: قتل 408 عاملين في المجال الإنساني بغزة

أعرب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني عن الحزن العميق لتأكيد “مقتل موظفـين آخرين في الوكالة و8 من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والمسعفين الأوائل”.

وشدد على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات وضمان المساءلة عن الانتهاكات.

وقال لازاريني، على حسابه على موقع “إكس” اليوم الاثنين، إن ذلك يرفع عدد عاملي الإغاثة القتلى في غزة منذ بدء الحرب قبل نحو عام ونصف إلى 408 منهم 280 من وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”.

وأضاف “عُثر أمس على جثة زميلنا الذي قتل في رفح مع عاملي الإغاثة من الهلال الأحمر الفلسطيني، ألقي بهم جميعا في مقابر ضحلة، انتهاك جسيم للكرامة الإنسانية، إنهم كانوا عاملي إغاثة، سواء على الخطوط الأمامية أو في بيوتهم مع أسرهم، يتعين حماية المدنيين في جميع الأوقات”.

وقال لازاريني، “إن استهداف المستجيبين للطوارئ أو الصحفيين أو عاملي الإغاثة أو تعريضهم للخطر، يعد تجاهلا صارخا وكبيرا للقانون الدولي”.

وأضاف: “في غزة أصبح هذا القتل أمرا روتينيا. لا يمكن أن يكون ذلك هو الواقع الجديد، يتعين ضمان المحاسبة، القانون الدولي ينطبق على الجميع بدون استثناء”.

كما أدان مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في الضفة الغربية رولاند فريدريك، “الهجوم الحارق الذي استهدف مجددًا مقر الأونروا في القدس الشرقية”، واصفًا إياه “بالعمل المُدان الذي يأتي في سياق تحريض ممنهج ضد الوكالة منذ أشهر”.

وأشار فريدريك في بيان للوكالة، اليوم الاثنين، إلى أن “موظفي الأمم المتحدة اضطروا لإخلاء المقر في كانون الثاني/يناير 2025، مع بدء تنفيذ القوانين الإسرائيلية التي تستهدف عمل الأونروا، في ظل تكرار الاعتداءات والتهديدات”.

وأكد أن هذا المقر لا يزال تابعًا للأمم المتحدة، ويخضع للحماية بموجب القانون الدولي. وأضاف أن “على إسرائيل، بصفتها عضوًا في الأمم المتحدة وطرفًا في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، الالتزام بحماية موظفي ومرافق المنظمة الدولية في جميع الأوقات”.

وشدد فريدريك على أن هذه المقرات تقدم خدمات إنسانية حيوية للاجئي فلسطين الأكثر ضعفًا، ويجب ألا تكون هدفًا للاعتداء.

المخابز ستتوقف في غزة

قال رئيس جمعية المخابز في غزة عبد الناصر العجرمي إن الساعات المقبلة ستشهد إغلاق جميع مخابز غزة العاملة مع برنامج الأغذية العالمي بسبب نفاد الدقيق.

وأضاف، بأن “حرب التجويع تدق طبولها مجددا اعتبار من الغد حيث ستغلق المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي جنوب القطاع اعتبارا من اليوم، بينما ستتوقف مخابز غزة وشمال القطاع عن العمل اعتبارا من الغد”.

وتابع: “توقفت مخابز الجنوب منذ صباح اليوم، بينما مخابز غزة ستتوقف اليوم وربما توقفت أثناء حديثنا هذا بسبب نفاد الدقيق”.

وقال العجرمي إن “السبب هو الإغلاق والحصار المفروض على البضائع، ما أدى إلى نفاد الدقيق، والسولار والخميرة أيضا”.

وأضاف: “هذا الإغلاق يلقي بظلاله الوخيمة على الوضع المعيشي للغزيين الذين يعانون ويلات هذه الحرب الضروس، ناهيك عن عدم وجود غاز الطهي”.

واستدرك أن الجمعية تواصلت مع عدة جهات منها برنامج الأغذية العالمي، مستدركا: “لكن للأسف لم يتم الاستجابة لندائنا فالأمر سياسي ضاغط ليس إلا بانتظار فتح المعابر”.

ويستهلك قطاع غزة 450 طنا من الدقيق يوميا، وفق الجمعية، وكانت المخابز تغطي 50% من احتياجات المواطنين.

ويبلغ عدد المخابز العاملة في قطاع غزة 140 مخبزا، منها 70 مخبزا آليا، نسبة كبيرة منها تم تدميرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة مخابز شمال القطاع، بينما تقدر الخسائر بملايين الدولارات.

الاتحاد الأوروبي: يجب العودة إلى وقف النار واستئناف المساعدات إلى غزة

قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي الإثنين، إن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لأنه السبيل الوحيد للمضي قدما.

وأضاف أن “العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للأعمال القتالية”.

وتابع المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنه “يجب استئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وكذلك إمدادات الكهرباء إلى غزة على الفور”.

ولفت إلى أن “الفلسطينيين والإسرائيليين عانوا بشكل بالغ خلال العام ونصف العام الماضيين. لقد حان الوقت لكسر دائرة العنف”.

مفاوضات وقف إطلاق النار

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في عدة مناطق بالقطاع، فيما لم تسجل محادثات لاستئناف وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات أي تقدم، إذ أعلنت حماس قبولها للمقترح الجديد الذي قدمته مصر، وفي المقابل قالت إسرائيل إنها قدمت مقترحا بديلا له بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية.

مقترح حكومة نتنياهو الجديد لصفقة التهدئة في غزة.. تحت التهديد

نشرت القناة العبرية 12 مساء يوم الإثنين، ما قالت إنه تفاصيل مقترح قدمته حكومة نتنياهو للوسطاء، ويشمل:

* إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل إطلاق سراح أسرى بنسبة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.

 * إطلاق سراح عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية لترامب

* تهدئة لمدة 40 يومًا من وقف إطلاق النار

* في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار، حماس تقدم معلومات عن جميع المحتجزين الأحياء والأموات.

* في اليوم العاشر: حماس تفرج عن 16 جثة لمحتجزين

* خلال وقف إطلاق النار تجري نقاشات حول المرحلة التالية من الاتفاق

وقالت، في أي اتفاق نهائي فإن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة العازلة التي يجري توسيعها حاليا.

واعتبرت حكومة نتنياهو الرسالة، هي الفرصة الأخيرة. إذا لم تطلقوا سراح المحتجزين فإن أبواب الجحيم سوف تفتح، كما قال الرئيس ترامب.

توسيع المنطقة العازلة..

أفاد موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي، في إحاطة مع الصحفيين يوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية في غزة ليحتل 25% من القطاع خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة.

  وقال، إن خطة الجيش الإسرائيلي هي توسيع المنطقة العازلة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في المنطقة القريبة من الحدود مع إسرائيل.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى، إن العملية البرية جزء من حملة “الضغط الأقصى” التي تهدف إلى إجبار حماس على الموافقة على إطلاق سراح المزيد من الرهائن. لكن إعادة الاحتلال قد تتجاوز الأهداف الإسرائيلية المعلنة للحرب وقد تكون ذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة.

إن هذه الخطوة التي بدأت بالفعل، تجبر مرة أخرى المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي على النزوح.

وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار، فإن العملية البرية قد تتوسع وتؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع ونزوح معظم المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك والبالغ عددهم مليوني فلسطيني إلى ”منطقة إنسانية“ صغيرة.

ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن إعادة الاحتلال هي خطوة نحو تنفيذ خطة الحكومة لـ ”المغادرة الطوعية“ للفلسطينيين من غزة وهي ضرورية لهزيمة حماس.

ويحذر آخرون من أن ذلك قد يجعل إسرائيل مسؤولة عن مليوني فلسطيني فيما يمكن أن يتحول إلى احتلال إلى أجل غير مسمى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *