أمد/ بيروت: شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد عصر يوم الأحد، سلسلة غارات جوية على مناطق في جنوب لبنان، استهدفت مواقع متفرقة بين أطراف سهل الميدنة كفررمان والجرمق في جنوب لبنان، مستخدمًا صواريخ جو أرض أحدثت انفجارات هائلة دوّت في أرجاء المنطقة، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته الحربية، بإشراف قيادة المنطقة الشمالية، قصفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أن المخازن استُخدمت في “تخطيط وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل”.

في السياق نفسه، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن “طائرات مسيّرة إسرائيلية معادية حلّقت على علو منخفض وبكثافة فوق منطقة الزهراني، فيما استهدفت مسيّرة إسرائيلية منزلًا في بلدة حومين الفوقا”.

وكان قد ألقى أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، أمس السبت، خطابا في ذكرى اغتيال نصر الله، قال خلاله إنه “لن نترك السلاح ولن نتخلى عنه، وقد واجهنا حربا عالمية بالأداة الإسرائيلية وبالدعم الأميركي والأوروبي، بهدف إنهاء المقاومة على طريق إسرائيل الكبرى في كل المنطقة”.

وأضاف “لو حصلت اعتداءات البيجر واللاسلكي مع ضرب القدرة في أي جيش لأي دولة أو مجموعة جيوش، لكانت سقطت لكننا استعدنا المبادرة، واستمرينا في المعركة والميدان. استطعنا أن ننهي هدف العدو بإنهاء المقاومة”.

وتابع قاسم “إسرائيل استمرت بعدوانها ودعمتها أميركا واستخدمت أميركا كل الضغوط السياسية لتحقيق أهداف إسرائيل بالسياسة بعد أن فشلت بالعسكر، واستمرت إسرائيل بعدوانها بعد اتفاق وقف إطلاق النار ودعمتها الولايات المتحدة لتحقق في السياسة ما لم تحققه في الميدان”.

شاركها.