أمد/ تل أبيب: نفذ الطيران الإسرائيلي مساء الخميس، غارات استهدفت عدة مناطق في البقاع وجنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأورد إعلام لبناني، أن غارات إسرائيلية استهدفت السلسلة الشرقية بمنطقة البقاع شرقي لبنان، وأخرى على منطقتي المحمودية والجرمق جنوبي البلاد.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه نفذ سلسلة غارات على منطقة البقاع وجنوبي لبنان، استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية إستراتيجية لحزب الله، مضيفا أنه “من بين ما جرى استهدافه بنية تحتية لإنتاج المتفجرات المستخدمة في تطوير وسائل قتالية لحزب الله، وموقعا تحت الأرض لإنتاج صواريخ وتخزين وسائل قتالية إستراتيجية”.

وذكر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن “الجيش هاجم بقوة مرة أخرى موقع إنتاج الصواريخ الدقيقة الأكبر لحزب الله الذي جرى مهاجمته في السابق، بالإضافة إلى مواقع أخرى التي حاول إعادة تأهيلها”.

وأضاف أن “سياسات التطبيق القصوى ضد حزب الله ستتواصل، وكل محاولة من قبله من أجل إعادة التأهيل والتموضع من جديد أو التهديد ستقابل بقوة لا هوادة فيها”.

وأفادت تقارير عبرية، بأن الغارات استهدفت بنى تحتية لحزب الله لتخزين وإنتاج وسائل قتالية في البقاع وجنوبي لبنان.

ويعلن الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي تنفيذ غارات على لبنان، ويقول إن هجماته تستهدف عناصر ومواقع لحزب الله من أجل “منع إعادة تموضعه وتأهيل قدراته”.

يأتي ذلك في ظل المحادثات التي تجريها واشنطن بواسطة مبعوثها، توم باراك، مع السلطات اللبنانية من أجل نزع سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة.

وقال أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، في خطابه الأخير أمس الأربعاء، إن الحزب يرفض تخييره “بين مسار المقاومة الذي هو ضد إسرائيل، وبين المسار السياسي، وهو بناء الدولة” في لبنان، مشددا على ضرورة توقف العدوان، لتناقش بقية الملفات بعدها.

وذكر “قولوا لمن يربط وقف إطلاق النار بسحب السلاح، إن هذا الأمر شأن داخلي”، معتبرا أن “الموفد الأميركي يسعى إلى إحداث مشكلة في لبنان”.

شاركها.