عيدان ألكسندر طلع يتغندر أمد للإعلام

أمد/ لا نكلّ ولا نملّ ونحن نؤكّد على تفوّق المقاومة باخلاقها وحسن تعاملها مع الاسرى الاسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة، منذ عبور اوكتوبر 2023،
مقابل التدهور الاخلاقي والسقوط الاخلاقي المريع لجيش الاحتلال واجهزته الامنية في تعاملهم مع الاسرى الفلسطينيين، من قطاع غزة بصورة خاصة، ومن كلّ الوطن الفلسطيني بصورة عامة، وحتى لو كان طفلا صغيرا رمى حجرا على دورية احتلاليّة في بلدة جوّارة المُتاخمة لمدينة نابلس،
آخر فصول تجليات رقي المقاومة في تعاملها الانساني مع الاسرى، تجلّى في موافقتها، كبادرة حسن نيّة، على اطلاق سراح الجندي، من لواء جولاني، الاسرائيلي الامريكي، عيدان الكسندر، الذي خرج بصحّة جيّدة يتغنّدر، ويستلمه الصليب الاحمر الدولي، في قطاع غزة، بصورة راقية منظمة مرتّبة، تنمُّ عن اخلاق مقاومة بحجم دولة ديمقراطية، تراعي حقوق الانسان وانسانية الانسان،
وليس كما اخلاق وممارسات العصابة الخارجة عن القانون، التي تتقمّص دورها وتلبس رداءها اسرائيل كدولة قائمة، “بمؤسسات وقوانين”!!!، لكنها تعامل الاسرى الفلسطينيين كارقام مجرّدة من الانسانية، هذا إلى جانب الاهانات والعذاب والتعذيب والعقاب الجماعي والاعتقال العشوائي، وحتى الحرمان من ابسط الحقوق الانسانيّة،
الاسرى الاسرائيليون لدى المقاومة يخرجون من الاسر وكأنهم كانوا في نزهة أو رحلة طويلة ما بين الجبال والانفاق وشط البحر،
اما الاسرى الفلسطينيين فيخرجون من معتقلات وباستيلات وسجون اسرائيل، التي يضاهي بعضها سجون القرون الوسطى، يخرجون وكانهم خارجين من جحيم التعذيب والاهانات ونُكران انسانيتهم،
“المعتقل الفلسطيني يخرج من الاسر اشعث الشعر، تبدو على ملامحه علامات التعذيب القديمة والجديدة،
في حين ان الاسير الاسرائيلي الامريكي عيدان ألكسندر طلع من اسر المقاومة وهو يتغنّدر”.