اخر الاخبار

عون يطالب بتسليم سلاح حزب الله: ما من بلد يعيش بشرعيتين وكنت ضد موقفه

أمد/ بيروت: قال الرئيس اللبناني السابق ميشال عون يوم الاثنين، إن حزب الله يجب أن يسلم سلاحه للشرعية، مؤكدا أنه ما من بلد يعيش بشرعيتين.

وأضاف ميشال عون خلال مقابلة مع تلفزيون محلي، أن دخول الحرب قسّم البلاد معنويا.

وتابع قائلا: “لكن حتى غير الموافقين على الحرب قاموا بواجباتهم الاجتماعية والإنسانية، وهذا مهم للوحدة الوطنية”.

وأكد أنه كان ضد الحرب وشرح الأسباب، مردفا بالقول: “لكن لا أحاسب وأرفض الشماتة فهذه تربيتي وأخلاقي، وأنصح الجميع بذلك لأن ما أسمعه أحيانا غير مقبول”.

وعن إقامة شريط أمني جديد في لبنان، لفت إلى أنه “يحكى بمنطقة عازلة ولكن ما يقام ليس منطقة عازلة بل أكثر على ما يبدو، وكل ما تريده إسرائيل تقوم به وهو غير وارد في الاتفاق”.

وشدد عون على أنه “إذا استمرت الأوضاع كما هي فمصير اتفاق وقف النار ذاهب إلى المجهول إذ إن ما يجري غير طبيعي ومن يتحمل المسؤولية هو من يقوم بالممارسات الخاطئة وعدم فعالية المراقبين بسبب الانحياز”.

ملف الرئيس

وقال عون إن هناك غموضا في الملف الرئاسي إذ لا يملك أي مرشح الأكثرية.

وأضاف، أن الجميع يتحدث باسم السفراء والدول ويدعون التعبير عن مواقفهم، وهذا الغموض قد يؤدي إلى تأجيل جلسة التاسع من يناير المقبل.

وأكد الرئيس السابق، أنه ليس مع تأجيل للجلسة ويجب أن تكون هناك جلسات بدورات متلاحقة.

وأفاد بأن طريقة تعديل الدستور منصوص عنها في الدستور نفسه، وهنا على عدة سلطات أن تبدي رأيها بالموضوع، وتجربة العام 2008 لا يمكن أن تتكرر إذ يجب احترام الدستور.

وشدد على أن أي تعديل يجب ألا يكون آنيا ولا لمصلحة شخص.

ولفت إلى أن الخلل الأبرز الذي واجهه خلال عهده بالممارسة كان تأخير تأليف الحكومات وعدم تحديد مهل زمنية لذلك، إضافة إلى احتكار أفرقاء لوزارات مثل المال والداخلية، وهنا تم تجاوز القوانين إذ لم يتم احترام تأليف الحكومة بالتفاهم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وحتى لا يقع رئيس الجمهورية المقبل بنفس المشكلة فعليه التعامل مع هاتين المسألتين ليكون لديه أمل بنجاح عهده.

وردا على سؤال حول ترشح رئيس حزب القوات سمير جعجع للرئاسة، أكد الرئيس عون أن “من حق جعجع الترشح وإذا نال الأكثرية اللازمة وأصبح رئيسا فنحن في بلد ديمقراطي”.

الملف السوري

وفي الملف السوري، رأى عون أن “السبب الرئيسي لسقوط النظام السوري، هو أن سوريا لم تدافع والأساس كان أن الجيش السوري لم يقم بواجبه، والسبب لا يمكن أن نتكهن به”.

واعتبر أن “مستقبل سوريا يعود إلى نمط الحكم الجديد، فإذا لم يحافظ على الحريات العامة سيكون هناك خلل، فإذا كانوا يحاربون حكماً ديكتاتورياً وفعلوا مثله ماذا ينفع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *