اخر الاخبار

عون يأمر بالتصنيع المحلي لأدوية أخرى مضادة للسكري

تفقد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، اليوم الأربعاء، وحدة إنتاج “الداف” لإنتاج الأدوية المضادة لداء السكري التابعة لـ”نوفونرديسك”، حيث دعا إلى التصنيع المحلي لأدوية أخرى مضادة للسكري (عن طريق الفم).

وجاء في بيان وزارة الصناعة الصيدلانية أن الوزير زار رفقة والي ولاية تيزي وزو وحدة إنتاج “الداف” التابعة لـ”نوفونرديسك” لإنتاج الأشكال الجافة لمضادات داء السكري عن طريق الفم، والمتواجدة بالمنطقة الصناعية عيسات ايدير ببلدية واد عيسي في ولاية تيزي وزو.

وتعتبر وحدة إنتاج “الداف” بواد عيسي، المصنع الوحيد لشركة “نوفونرديسك” في العالم (خارج الدنمارك) لإنتاج أشكال جافة من الأدوية المضادة لمرض السكر عن طريق الفم، وهي حاصلة على شهادة ISO منذ عام 2008 (الجودة والنظافة والسلامة وحماية البيئة) وتفي بمعايير ممارسات الحسنة لتصنيع  (GMP)، وحصلت على شهادة التسجيل من وزارة الصحة الليبية في نوفمبر 2022، مما يسمح لها باستشراف تصدير منتجاتها نحو الأسواق الليبية، حسب البيان.

وأضاف المصدر ذاته أن وحدة الإنتاج تنتج صنفا واحدا من مضادات داء السكري عن طريق الفم بطاقة إنتاجية تمكنها من تغطية كل احتياجات السوق الوطنية لهذا الدواء، وكذا التفتح نحو التصدير نظرا لطاقته الإنتاجية الواسعة حوالي 1 مليار قرص / سنة مع إمكانية رفع هذه القدرة عند الطلب.

وفي ختام الزيارة دعا الوزير في توجيهاته مسؤولي “نوفونرديسك” إلى التصنيع المحلي لأدوية أخرى مضادة للسكري (عن طريق الفم) لاسيما التي تشهد حاليا توترا في الوفرة على مستوى سوق الدواء. كما أشار في هذا الصدد أن الإنتاج لابد أن يكون بنمط كامل لهذه الأدوية.

كما شدد عون على الالتزام واحترام تعليمات الوزارة في إرسال المعلومات عبر المنصة الرقمية للوزارة، لاسيما المتعلقة بمستوى المخزونات، وهذا وفقا للتشريع والتنظيم الساريي المفعول.

وبهذا الخصوص، ذكر الوزير المتعامل الصيدلاني بضرورة احترام برامج الإنتاج التي تم إيداعها على مستوى المصالح المختصة للوزارة وهذا ضمانا للوفرة المستمرة للأدوية المضادة للسكري وتجنبا لأي اضطراب في التوزيع في السوق الوطنية.

وفي الأخير، دعا الوزير مديري ومسيري المؤسسة الصيدلانية إلى التنسيق المستمر مع المصالح المختصة للوزارة لتطوير هذه الوحدات و الارتقاء المستمر بنمط إنتاجها إلى مستوى يسمح بالتكفل المستمر بالعدد المتزايد للمرضى لاسيما مرضى السكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *