عودة المياه إلى مجاريها بين أسماء لمنور وهدى سعد بعد 10 سنوات من القطيعة اليوم 24
عادت علاقة الصداقة بين الفنانتين المغربيتين أسماء لمنور وهدى سعد بعد قطيعة دامت لسنوات عدة لأسباب مجهولة، وذلك بعد الصلح الذي كانت وراءه الفنانة السورية أصالة نصري.
وعادت المياه إلى مجاريها بين الفنانتين بعد 10 سنوات من الخلاف، حيث انتشرت على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي صورة جمعت بين الثلاثي أسماء لمنور وأصالة نصري وهدى سعد، بعد الالتقاء في المغرب على هامش حضور أصالة لإحياء حفلها بالدار البيضاء.
ونشرت هدى سعد بدورها الصورة عبر حسابها الرسمي على “أنستغرام” معبرة عن مدى حبها لهاتين الفنانتين وعلقت عليها بـ”ما أجمل اللقاء وهذه المرة في بلدنا الحبيب”.
وتساءل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بالأخبار الفنية عن ما إذا كانت الفنانة السورية أصالة نصري هي من أقدمت على إعادة المياه إلى مجاريها بين هدى سعد وأسماء المنور أم أن الصلح كان منذ مدة ولم يتم الكشف عنه من قبل.
ووصف البعض الخطوة والمبادرة التي قامت بها الفنانة أصالة فور حلولها بالمغرب بالطيبة، إذ أقدمت على الصلح بين صديقتيها المغربيتين.
يشار إلى أن وسائل إعلام أرجعت سبب خلاف الفنانتين المغربيتين إلى سنة 2013، خلال حفل جوائز الموسيقى المغربية، حين قامت هدى سعد بحركة احتجاجية بيدها، أثناء تتويج أسماء لمنور بجائزة “أحسن أغنية مغربية” اعتمادا على تصويت الجمهور.