عمليات شرطية ليلية تطيح بعدة رؤوس في العاصمة

نفذت مختلف المصالح العملياتية لأمن ولاية الجزائر، خلال شهر رمضان المبارك عمليات شرطية عديدة، مكنت من الإطاحة بالعديد من الأشخاص من مروجي الممنوعات وسط الأحياء السكنية بعدد من بلديات العاصمة.
وحسب ما أفاد به بيان لذات الجهاز الشرطي، فجر اليوم الخميس، فإنه “في عمليات شرطية ليلية قامت بها مصالح أمن ولاية الجزائر خلال الشهر الفضيل للإطاحة بمروجي المخدرات والأقراص المهلوسة في الأحياء، سعيا منها لمحاربة الشبكات الإجرامية التي تمتهمن الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية في الأحياء السكنية”.
فمن خلال مهامها اليومية يضيف البيان “سطرت مصالح أمن المقاطعات الإدارية لسيدي امحمد، باب الوادي، الحراش، بئر مراد رايس، حسين داي، الرويبة، بئر توتة ليلة 19 إلى 20 مارس الجاري، عـملية شرطية ليلية تضمنت وضـع مـخطط أمـني عملياتي، تصبو من خلاله إلى ضمان سلامة المواطن، وحماية ممتلكاته حفاظا على الأمن والسكينة، و من أجل دحر ومحاربة الجريمة بكل أنواعها بمداهمة بؤرها والنقاط السوداء.”
وتم خلال هذه العملية الأخيرة، إستهداف النقاط الـحساسة في قطـاع الاختصاص، أين يـحاول الـمشتبه فيهم في قضايــا المتاجرة غير المشروعة والترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية، خــلق حالة الرعب واللاأمن في أوســاط الأحياء السكنية، هذا مع المشــاجرة في الـطـريق الـعـام بإستعمال أسـلـحة بيضاء مــحظورة من الـصـــنف الخامس والسـادس لغرض الاعتداء الـجسـدي و الـتعـدي على القوة العمومية، التحريض على التــجمهـــر والإخلال بالنظام والسكينة العامة “.
وقد أسفرت نتائج العملية الشرطية عن “تحويل العديد من الأشخاص المشتبه فيهم عن دراسة حالة وقضايا حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض البيع والترويج مع العرض على الغير، وحمل أسـلحة محظورة”.
ومكنت العملية أيضا من ضبط وحجز “كمية من الـمخدرات والمؤثرات العقلية، وأسلحة بيضاء محظورة مختلفة الأنواع والأحجام “، يقول البيان، مؤكدا تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا.