عطب بالجباحية يقطع المياه عن 23 بلدية بولاية المدية
أفادت أمس الجزائرية للمياه وحدة المدية، أنّ عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب وبداية من يوم الأحد من شهر سبتمبر الجاري ستعرف انقطاعا وتأخيرا في برنامج التوزيع المعمول به على مستوى 23 بلدية تابعة للولاية على غرار سدراية، مزغنة، القلب الكبير، بئر بن عابد، بني سليمان، البرواقية، سغوان، زوبيرية ، أولاد ذايد ، مجبر ، بوغار ، مغراوة، قصر البخاري، العمارية، خمس جوامع، بوشراحيل، سيدي نعمان، السواقي، بوسكن، العزيزية، تابلاط، الميهوب والربعية.
وأضافت مصالح الجزائرية عبر بيان لها أن سبب ذلك يعود إلى برمجة الأشغال الخاصة بإصلاح تسربين على مستوى قناة الجر قطر 1600 مم التابعة لنظام كدية أسردون بمنطقة الجباحية ولاية البويرة، حيث ستدوم هذه الأشغال 05 أيام ، وطمأنت الجزائرية للمياه زبائنها أن عودة المياه إلى الحنفيات ستكون تدريجيا بعد الانتهاء من هذه الأشغال التي ستقوم بها مؤسسة خاصة بمنشآت الري، كما تسخر المؤسسة شاحنات الصهاريج لضمان تزويد المؤسسات العمومية و الاستشفائية على سبيل الأولوية، وتعتذر لزبائنها الكرام عن الإزعاج الناتج عن التذبذب في التزود بالمياه الشروب الخارج عن إرادتها.
ويبقى الجدير بالذكر أن أزمة مياه الشرب بالعديد من بلديات الولاية تبقى تلقي بظلالها على يوميات السكان منذ سنتين بسبب الجفاف الذي ضرب الولاية ككل التي تعتمد كلية على مياه ىسد كدية أسردون بولاية البويرة الذي يمون أكثر من 20 بلدية إضافة سد غريب بولاية عين الدفلى بالإضافة إلى مناقب وأبار منطقة البيرين بولاية الجلفة التي تمون بعض بلديات الجهة الجنوبية الشرقية كقصر البخاري، عين بوسيف وشلالة العذاورة، وفي ظل قلة تساقط الأمطار تبقى تراجع منسوب المياه الباطنة رغم المشاريع العديدة التي انجزتها السلطات الولائية من خلال حفر الآبار والمناقب المائية للتخفيف من مظاهر أزمة مياه الشرب عبر العديد من البلديات التي غالبيتها تتزود بالمياه من كدية أسردون على فترات تصل إلى مرة واحدة كل تسعة أيام وفي الغالب يتزامن ذلك مع الفترة الليلية حيث تجد العديد من العائلات مجبرة على قضاء ساعات الليل إلى غاية فجر اليوم الموالي لغسل الأواني والألبسة وحتى للاستحمام قبل ملء الكميات التي تحتاجها هذه العائلات على مدار أيام الأسبوع مستعملة في ذلك الصهاريج البلاستيكية الكبيرة الحجم المثبتة على شرفات شقق العمارات وحتى خارجها، هذا دون الحديث عن لجوء العديد من المواطنين ورغم صلاحية مياه الكدية للاستهلاك الى شراء قارورات المياه البلاستيكية ذات الخمس لترات لشربها رغم تكلفتها للعديد من العائلات التي تستنجد وعلى فترات بآبار المسجد والحنفيات العمومية للتزود ببعض الكميات.