تحادث وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الخميس بأديس أبابا، مع عدد من نظرائه الأفارقة، وذلك مواصلة للقاءاته الثنائية على هامش أشغال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
في هذا الصدد، التقى عطاف، بحسب البيان، بكل من وزير الشؤون الخارجية لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، جيديون تيموثيوس، ووزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب إفريقيا، رونالد لامولا، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الشرق إفريقي لجمهورية تنزانيا الاتحادية، محمود ثابت كومبو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية زامبيا، مولامبو هايمبي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية القمر الاتحادية، مباي محمد، وكذا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية غامبيا، مامادو تانغارا.
وأوضح البيان ذاته أن لقاء أحمد عطاف مع نظيره الإثيوبي “سمح ببحث آفاق تعزيز العلاقات بين البلدين في سياق التحضير لانعقاد اللجنة الحكومية المشتركة، ومناقشة أهم المسائل المدرجة على جدول أعمال المجلس التنفيذي وقمة الاتحاد الإفريقي”.
ومع وزير خارجية جنوب إفريقيا، تناول الطرفان، “بالتشاور والتنسيق، أبرز القضايا المطروحة على الصعيد القاري، واستعرضا أولويات رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين والترتيبات المتعلقة بمشاركة الجزائر في الاجتماعات التي ستنظمها في هذا الإطار”، يضيف المصدر نفسه.
و أشار البيان إلى أن اللقاء بين الوزيرين الجزائري والتنزاني خصص لبحث التحضيرات المتعلقة بالاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى وسبل مواصلة دعم القضايا العادلة في إفريقيا.
كما ناقش وزير الدولة مع نظيره الزامبي، بحسب ذات البيان، آفاق الدفع بالتعاون الثنائي وتوطيد التنسيق على مستوى الاتحاد الإفريقي، لاسيما في إطار عضوية البلدين بلجنة العشرة المعنية بإصلاح مجلس الأمن.
من جانب آخر، يضيف المصدر، استعرض أحمد عطاف مع وزير الخارجية القمري السبل الكفيلة بتنشيط العلاقات الثنائية وتعزيز التشاور البيني على الصعيدين العربي والإفريقي.
وفي الختام، بحث وزير الدولة مع وزير الخارجية الغامبي, الذي تترأس بلاده منظمة التعاون الإسلامي، “النقاشات الجارية بخصوص عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية المنظمة حول التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية”، كما جاء في البيان.
