أمد/ غزة: يواصل الجيش الإسرائيلي حربه المفتوحة على قطاع غزة لليوم الـ696 على التوالي، وسط مشاهد كارثية من التجويع الممنهج، والدمار الواسع، والمجازر بحق المدنيين، خاصة أولئك الذين يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، التي تعرف بـ”المساعدات الأميركية”، لسد رمق أطفالهم في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الإنسانية.
وترافق هذه الهجمات حصار خانق وإغلاق كامل للمعابر، مع منع دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفشي المجاعة على نطاق واسع وظهور أمراض مرتبطة بسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.
في اليوم الـ168 من استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ركز سلاح الجو الإسرائيلي ضرباته على مناطق قريبة من مراكز توزيع المساعدات، مستهدفا بشكل مباشر تجمعات مدنية.
استشهد وأصيب العديد من المجوّعين ومنتظري المساعدات نتيجة استهدافهم بنيران الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة، في وقت يدعي الاحتلال عمله من أجل توفير “ممرات آمنة” وإتاحة الوصول إلى حمولات المساعدات التي يتم إسقاطها من الجو على القطاع.
وتتزامن هذه الجرائم مع سياسة ممنهجة لتجويع السكان ومنع دخول المساعدات، ما تسبب بوفاة عشرات المدنيين، معظمهم أطفال، جراء سوء التغذية ونقص الخدمات الطبية.
ورغم تصاعد الانتقادات والاتهامات الدولية لإسرائيل بارتكاب “جرائم إبادة جماعية” واتباع “سياسة تجويع ممنهجة”، صادق الكابينيت على مخطط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا نحو “احتلال كامل لقطاع غزة”.
وأعلنت الأمم المتحدة، رسميا، المجاعة في غزة، في أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط، وقال خبراؤها إن 500 ألف شخص يواجهون جوعا “كارثيا”. وبعد أشهر من التحذيرات بشأن الوضع الإنساني واستشراء الجوع في القطاع الفلسطيني، أكّد التصنيف المرحلي للأمن الغذائي ومقره في روما، اليوم، أن محافظة غزة التي تغطي نحو 20% من قطاع غزة، تشهد مجاعة.
استشهد 78 شخصا على الأقل من أهالي غزة، جرّاء غارات شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، الأحد، بينهم 32 من منتظري المساعدات.
ارتفاع حصيلة الضحايا
أعلنت مصادر طبية، يوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 63,459 ، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 160,256، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 88 شهيدا، و421 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 11,328 شهيدا، و48,215 مصابا.
وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 30 شهيدا، والإصابات 166، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2,248، والإصابات إلى 16,600.
وسجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 339 حالة وفاة، من ضمنها 124 طفلا.
مجازر متواصلة.. شهداء وجرحى
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الأحد، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ووسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد مواطنة وإصابة عدد آخر إثر استهداف الاحتلال الطابق الأخير من برج زعرب عند مفترق السرايا، فيما استشهد مواطنان وأصيب آخرون جراء قصف مدفعية الاحتلال شقة سكنية بالقرب من برج الطباع في حي الرمال، غرب مدينة غزة.
واستشهد الصحفية إسلام عابد، مساء الأحد، إثر غارة إسرائيلية طالت شقة سكنية تقطنها في مدينة غزة.
واستشهدت عابد برفقة زوجها وأطفالها نتيجة قصف شقة سكنية بحي الرمال وسط مدينة غزة.
وتعمل عابد منذ عدة سنوات في قناة القدس اليوم التي تبث من قطاع غزة.
وأضافوا أن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال تجمعا وسط مدينة دير البلح، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، فيما استشهدت مواطنة في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة المصدر جنوب مخيم المغازي وسط القطاع.
استشهد ثمانية مواطنين وأصيب عدد آخر، مساء اليوم الأحد، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن القصف استهدف شقة سكنية في برج القدس، شرق مدينة غزة.
استشهد66 مواطنًا في قطاع غزة منذ فجر الأحد وحتى الساعة السابعة مساءً، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع.
وبحسب مصادر طبية، فقد توزع الشهداء على المستشفيات على النحو التالي:
مستشفى الشفاء: 10 شهداء
عيادة الشيخ رضوان: 5 شهداء
مستشفى العودة: 9 شهداء
مستشفى الأقصى: 17 شهيدًا
مستشفى ناصر: 25 شهيدًا
مستشفى المعمداني: لا يوجد
وأوضحت المصادر أن من بين الشهداء33 مواطنًا من طالبي المساعدات الإنسانية الذين قضوا نتيجة استهداف مباشر أثناء محاولتهم الحصول على المساعدة.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحصار ومنع وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى العديد من المواقع المستهدفة، ما يزيد من مخاطر ارتفاع الحصيلة خلال الساعات المقبلة.
استشهد عدد من المواطنين، مساء يوم الأحد، جراء قصف الاحتلال المتواصل الذي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد المواطن أسامة محمد مقداد من سكان مخيم الشابورة، قرب مركز مساعدات الطينة في خان يونس، فيما استشهدت المواطنة إيناس صابر أبو وردة وأبناؤها الثلاثة، جراء قصف الاحتلال منزلهم في منطقة بير النعجة شمال القطاع.
كما أدى قصف استهدف خيمة في محيط مقبرة السوارحة جنوب غربي النصيرات إلى ارتقاء شهداء وجرحى.
استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون بجروح، بعضها وصفت بالخطيرة، ظهر يوم الأحد، برصاص جيش الاحتلال في محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد طفل، وإصابة آخرين بجروح، بعضها وصفت بالخطيرة، رصاص الاحتلال في مواصي بلدة القرارة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عددا من المواطنين استشهدوا، وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في منطقة الطينة جنوب خان يونس.
كما ارتقى شهيد، وأصيب عدد آخر، إثر سقوط قذيفة للاحتلال على سطح منزل لعائلة أبو عقل بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
واستشهدت سيدة ونجلها من عائلة خلة باستهداف طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال قرب محطة خلة للبترول بجباليا النزلة شمال غزة.
وشمال القطاع، استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف الاحتلال بير النعجة.
وتواصل مدفعية الاحتلال بشكل متواصل قصف مناطق جباليا البلد، والنزلة، وشارع أحمد ياسين في منطقة الصفطاوي شمال غزة.
استشهد مواطنان وأصيب آخرون، الليلة، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين جنوب غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في حي تل الهوا، موضحا أن عدد الشهداء بغارات ونيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الأخيرة بلغ 85 شهيدا بحسب المصادر الطبية في مستشفيات القطاع.
أعلنت مصادر طبية، يوم الأحد، وفاة 7 مواطنين نتيجة التجويع وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية ارتفع إلى 339 شهيدا، من بينهم 124 طفلا.
وأوضحت أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من قبل (IPC) في 22 آب/ أغسطس الجاري، سُجّلت 61 حالة وفاة، بينهم 9 أطفال نتيجة التجويع.
أكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، حدوث المجاعة في محافظة غزة وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية أيلول/ سبتمبر.
وقال التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
وذكر التصنيف أن 1.07 مليون شخص آخر (54% من السكان) يواجهون المرحلة الرابعة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد “الطارئ”. ويواجه 396 ألفا (20% من السكان) المرحلة الثالثة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد “الأزمة”.
التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تضم وكالات من الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة، ويُصنف انعدام الأمن الغذائي في خمس مراحل، أشدها المجاعة التي تأتي في المرتبة الخامسة.
زامير يهدد باغتيال قادة حماس في الخارج
توّعد رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ، إيال زامير، بأن إسرائيل “ستصل” إلى قادة حركة حماس في الخارج، وذلك بعد إعلان تل أبيب اغتيال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة.
وأفاد زامير بأنه تم مهاجمة أحد كبار قادة حركة حماس، أبو عبيدة، في قطاع غزة يوم السبت.
وخلال جلسة تقييم أمني، قال زامير: “معظم قيادة حماس تقيم في الخارج وسنصل إليها أيضاً”.
وأضاف أن الجيش سيعمل على تكثيف عملياته في القطاع، مشيراً إلى أن جنود الاحتياط سيلتحقون من جديد هذا الأسبوع للمشاركة في “تعميق القتال ضد حماس داخل مدينة غزة”.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصادر إسرائيلية أن تصريحات زامير بشأن قيادة حماس في الخارج مقصودة وليست عبثية.
وقالت القناة أنه وبحسب التقديرات، لم يبق في قطاع غزة اليوم سوى شخصيتين كبيرتين يقودان النشاط العسكري، في حين يعمل باقي قادة حماس بشكل رئيسي من قطر وتركيا
ومن الأسماء البارزة: خالد مشعل، خليل الحية، نزار عوض الله، موسى أبو مرزوق، رازي حمد، طاهر النونو، محمد نزال، عزت الرشق، سهيل الهندي، وسامي أبو زهري.
خطة ترامب لغزة في اليوم التالي
تناقش إدارة ترامب وشركاؤها الدوليون مقترحاتٍ لبناء “ريفييرا الشرق الأوسط” على أنقاض غزة. أحدها يُرسي سيطرةً أمريكيةً ويدفع للفلسطينيين مقابل مغادرتها وفق ما جاء في.
إن الخطة التي يتم تداولها داخل إدارة ترامب لما بعد الحرب بشأن غزة، والتي تم تصميمها على غرار تعهد الرئيس دونالد ترامب “بالسيطرة” على الجيب، من شأنها أن تحول القطاع إلى وصاية تديرها الولايات المتحدة لمدة لا تقل عن 10 سنوات بينما يتم تحويله إلى منتجع سياحي لامع ومركز تصنيع وتكنولوجيا عالية التقنية.
وتتضمن الخطة التي اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست، والمكونة من 38 صفحة، نقلا مؤقتا على الأقل لجميع سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، إما من خلال ما وصفته بالرحيل “الطوعي” إلى بلد آخر أو إلى مناطق مقيدة ومؤمنة داخل القطاع أثناء إعادة الإعمار.
سيُقدّم الصندوق الاستئماني لمالكي الأراضي رمزًا رقميًا مقابل حقوق إعادة تطوير ممتلكاتهم، لاستخدامها في تمويل حياة جديدة في مكان آخر، أو استبدالها في نهاية المطاف بشقة في واحدة من ست إلى ثماني مدن ذكية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي سيتم بناؤها في غزة. وسيُمنح كل فلسطيني يختار المغادرة دفعة نقدية قدرها 5000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى دعم لتغطية إيجار منزله لمدة أربع سنوات في مكان آخر، بالإضافة إلى تكاليف الطعام لمدة عام.
وتشير تقديرات الخطة إلى أن كل مغادرة فردية من غزة من شأنها أن توفر على الصندوق 23 ألف دولار، مقارنة بتكلفة السكن المؤقت وما تسميه خدمات “دعم الحياة” في المناطق الآمنة لأولئك الذين يبقون.
أُطلق على هذا الاقتراح اسم “صندوق إعادة بناء غزة والتسريع الاقتصادي والتحول”، أو “صندوق GREAT”، وقد طُوّر من قِبل بعض الإسرائيليين أنفسهم الذين أسسوا وأطلقوا مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي توزع الآن الغذاء داخل القطاع. تولى التخطيط المالي فريق عمل آنذاك لدى مجموعة بوسطن الاستشارية.
تحدث أشخاص مطلعون على تخطيط الصندوق الاستئماني ومداولات الإدارة بشأن غزة بعد الحرب عن هذا الموضوع الحساس شريطة عدم الكشف عن هويتهم. وأحال البيت الأبيض الأسئلة إلى وزارة الخارجية، التي رفضت التعليق. وذكرت مجموعة بوسطن الاستشارية أن العمل على خطة الصندوق الاستئماني لم يُعتمد صراحةً، وأن اثنين من كبار الشركاء الذين قادوا عملية النمذجة المالية طُردا لاحقًا.
يوم الأربعاء، عقد ترامب اجتماعًا في البيت الأبيض لمناقشة أفكار حول كيفية إنهاء الحرب، التي تقترب من عامها الثاني، وما يليها. وضمّ المشاركون وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف؛ ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الذي استطلعت الإدارة الأمريكية آراءه حول مستقبل غزة؛ وصهر ترامب جاريد كوشنر، الذي أشرف على معظم مبادرات الرئيس في ولايته الأولى بشأن الشرق الأوسط ، وله مصالح خاصة واسعة في المنطقة.
ولم يتم الإعلان عن أي نتائج للاجتماع أو قرارات سياسية، على الرغم من أن ويتكوف قال في الليلة السابقة للاجتماع إن الإدارة لديها “خطة شاملة للغاية”.
ليس من الواضح ما إذا كان مقترح “GREAT Trust” المفصل والشامل هو ما يدور في ذهن ترامب. لكن عناصره الرئيسية، وفقًا لشخصين مطلعين على التخطيط، صُممت خصيصًا لتحقيق رؤية الرئيس المتمثلة في “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ولعلّ أكثر ما يُثير الإعجاب في هذا الصندوق هو ادعاؤه بأنه لا يتطلب أي تمويل من الحكومة الأمريكية، ويُقدّم أرباحًا طائلة للمستثمرين. بخلاف صندوق GHF المثير للجدل، والذي يعاني أحيانًا من ضائقة مالية، والذي يستخدم مقاولين أمنيين أمريكيين خاصين مسلحين لتوزيع الطعام في أربعة مواقع بجنوب غزة، فإنّ خطة الصندوق الاستئماني “لا تعتمد على التبرعات”، وفقًا لنشرة الاكتتاب. بل سيتم تمويله من خلال استثمارات من القطاعين العام والخاص فيما يُسمّيه “مشاريع ضخمة”، من مصانع السيارات الكهربائية ومراكز البيانات إلى المنتجعات الشاطئية والشقق السكنية الشاهقة.
تتضمن الحسابات المدرجة في الخطة تحقيق عائد يقارب أربعة أضعاف على استثمار بقيمة 100 مليار دولار بعد عشر سنوات، مع تدفقات إيرادات ذاتية التوليد. وكانت صحيفة فاينانشال تايمز أول من نشر بعض بنود المقترح.
قال شخص مطلع على مداولات الإدارة الداخلية: “أعتقد أن [ترامب] سيتخذ قرارًا جريئًا” عند انتهاء القتال. “هناك خيارات متعددة ومختلفة قد تتخذها الحكومة الأمريكية، اعتمادًا على ما سيحدث”.