اخر الاخبار

عاد تنشيط نظام المكارثية في الولايات المتحدة

أمد/ تواصل إدارة الرئيس ترمب إرسال رسائل 📰 تكشف النقاب عن السرية 🤫 التي تحيط بالدولة العميقة في الولايات المتحدة 🇺🇸 ، والذي ببساطة 🥴 يشير☝️إلى أن هناك 👉 نظامين مختلفين في هذا البلد : الأول هو نظام الدعاية البروباغندية لليبرالية والديمقراطية 🗳️🗽، والآخر هو نظام استبدادي لا يقبل الإختلاف أو حتى التعبير عن الرأي ، إلى درجة أن النظام الشمولي يشبه النظام الكوري الشمالي 🇰🇵 ، حيث بات علناً يلاحق نشطاء مسالمين يعبرون عن تعاطفهم وتضامنهم مع شعب يتعرض للإبادة منذ 15 شهراً بعد أن أحتلت العصابات الإجرامية التابعة للحركة الصهيونية أراضيهم وطردت معظم السكان الأصليين .

إذنً ، البيت الأبيض 🏡 يجاهر رسمياً بفرض سياسة أكثر ترهيبية وانتقامية تنحاز حكماً ومنطقاً ، كل هذا وسواه يصير في بلد يُعتبر منارةً للحريات🗽السياسية والدينية والثقافية والإجتماعية مثل الولايات المتحدة 🇺🇸 ، والتى باتت لا يوجد فيها حتى لمساحة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعيّ ، يمكن لأي فرد أن يعبر فيها عن رأيه ، بل إن إدارة ترمب تذهب إلى أبعد من ذلك وتطالب بمحاكمة القضاء الأمريكي 👨‍⚖️ لأنه ينظر في قضايا الأشخاص الذين يتعرضون لاضطهاد الترحيل أو التوقيف بسبب آرائهم .

لكن في ظل كل هذه الإنتهاكات المرء يعثر على وسائل تحريكية للرواكد الجامدة ، وهو ما يدفعنا إلى المجازفة بكسر ماكينة البروباغندا الترامبية لكي نوضح التالي : ونقول هل يعلم ترمب وأدواته أن أكثر من 75% من الشعب الأمريكي متضامن مع الشعب الفلسطيني 🇵🇸 في نضاله من أجل 👍 الإستقلال 🗽ويرفض الإبادة الجماعية التي يتعرض لها من قبل الإسرائيليين 🇮🇱 ، ويشعر بالحزن 😞 والخزي 😡 لأن بلاده تؤيد وتدعم في هذا الموقف؟ .

وهذا يجرنا إلى سؤالاً 🙋 موازٍ : هو هل ستقوم إدارة ترمب بتوقيف أغلبية الشعب الأمريكي لأنهم متضامنون مع الفلسطينيين؟ وبالتالي ، نجد المجتمع الأمريكي أمام رسائل خبيثة تحاول إدارة ترمب خلط الأوراق بطريقة لا تجيدها سوى العقول الدماغية ” الغافلة ” عن التاريخ من أجل 🙌 المجاملة والتطبيل 🥁 لواقع إجرامي والذي سينهي تاريخ إدارة البيت الأبيض إلى لبس الكعب العالي وممارسة الطقطقة بمسامير الأحذية 👞 ، وببساطة 🥴، كيف يمكن تفسير هذه السخافات التي تصدر بشكل غير ناضج وتافه ، مثل وصف حركتي حماس والجهاد بأنهما “إرهابيتين” والتعاطف معهما يتطلب محاكمة الأشخاص والجهات التى تفعل ذلك ، تماماً 👌💯 كما حدث سابقاً في نيويورك عندما أصدرت الولاية قانون سميث لمحاكمة الشيوعيين ، أو ما يُعرف بقانون المكارثية؟ .

وبالطبع ، لا يمكن إنكار بأن هناك 👉 إرتباط وثيق بين نظام الإبادة الجماعية الأبارتايد في تل ابيب والدولة العميقة في واشنطن ، وهي دولة ليست أمريكية 🇺🇸 بقدر أنه نظام ينسجم مع الصهيونية في العالم ، وكل هذا يحدث من أجل 🙌 بعض الأسرى الإسرائيليين ، في المقابل ، تقوم إسرائيل بإعتقال أكثر من 10 آلاف فلسطيني في معتقلاتها دون محاكمات عادلة ، وهي جهة محتلة وتقودها حكومة مدانة من قبل المحكمة الجنائية الدولية 🇺🇳 بإرتكاب إبادة جماعية في غزة 🇵🇸 وجرائم إنسانية ضد المدنيين .

وبالفعل 🤕 ، نعيد مرة أخرى لفت الإنتباه ، بأن وظيفة رئيس الولايات المتحدة 🇺🇸 أكبر من مهمة رئيس بلدية ، فما يصلح فعله هناك 👉، لا 🙅 يمكن 🤔 صنعه هنا 👈، لأن ببساطة 🥴شديدة ، فالخلط بينهما ممنوع 🙅 لأنه سيسبب في إشعال نار 🔥 لصراع الحضارات ، وهو إنحياز أعمى 😎 يشير ☝️عن حجم هشاشة الحضارة الإنسانية ، وإمكانية انهيارها بسهولة ، فإنني شخصياً لا 🙅 أرى 👀 قشور الحضارة فحسب ، بل أرى 👀 المجتمع الأمريكي يسير كما هو في الحقيقة 😱 إلى الجحيم ، تماماً 👌 كما هو حال الفلسطينيين ، بالفعل 😤، اليوم سقطت كل البروباغندا الأمريكية 🇺🇸 أمام العدالة الفلسطينية ، وكما يبدو ، فإن الرئيس ترمب عازم على تشييعها نحو محارق النازية 🔥 مرة إلى الأبد . والسلام 🙋‍♂️

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *