حضرت الفنانة لطيفة رأفت بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، كشاهدة في الملف المثير « إسكوبار الصحراء » الذي يتابع فيه كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، العضوين السابقين في حزب الأصالة والمعاصرة، على خلفية شبهات تتعلق بقضايا الاتجار في المخدرات.
وتجري هذا المساء جلسة محاكمة المتهمين في الملف بالاستماع إلى الشهود ومنهم لطيفة رأفت حيث تتجه الأنظار إلى شهادتها.
وفي الوقت الذي تخلفت الفنانة عن الحضور لتقديم شهادتها في الأسبوع الماضي لعدم توصلها بالاستدعاء، كما أفاد بذلك المفوض القضائي لرئيس المحكمة، على خلفية عدم العثور على العنوان المشار إليه في استدعائها، أكدت لطيفة رأفت في تصريح صحفي أنها مصرة على الحضور للادلاء بشهادتها، المعززة بملف شامل يشمل تدقيقا في مجموعة من التواريخ التي لها علاقة بالملف.
وقالت لطيفة رأفت إنها ستكون رهن إشارة المحكمة للادلاء بشهادتها، مصرة على الحضور رغم عدم توصلها بالاستدعاء، قبل أن تدلي في باب المحكمة ببطاقة تعريفها الوطنية، معلنة أنها تنتظر استدعاءها رسميا بناء على المعطيات التي أدلت بها في بهو المحكمة الى الموظف المعني. نافية كل ما راج عن احتمال هروبها خارج أرض الوطن، أو غير ذلك، نافية بشدة كذلك علاقتها بالملف، إلا في حدود أنها كانت زوجة المالي » الحاج أحمد بن ابراهيم »، ولمدة محدودة جدا، موضحة أنها لم يكن لها علم بأي نوع من نشاطاته المحظورة، رافضة الإدلاء بأي تفاصيل أخرى، إلا أمام المحكمة.
إلى ذلك كانت هيئة المحكمة في ملف إسكوبار الصحراء، قررت في الأسبوع الماضي تأجيل الملف إلى غاية اليوم الخميس المقبل، حيث من المنتظر أن تواصل الاستماع لمجموعة من الشهود ومن الفنانة لطيفة رأفت.