أمد/ تل أبيب: تعرض وزير مالية حكومة الفاشية اليهودية الإرهابي بتسلئيل سموتريتش، لانتقادات حادة من جانب سياسيين إسرائيليين، معظمهم من المعارضة، عقب تصريحه بأنه يجب قول الحقيقة وهي أن “إعادة الرهائن لدى حركة “حماس” ليست الأهم”.
ووصف يائير غولان، زعيم الحزب الديمقراطي، سموتريتش بأنه “يضحّي بالمحتجزين كقرابين على مذبح أوهامه المسيحانية”، معتبرا أن تصريحاته تعكس “الوجه الحقيقي لحكومة نتنياهو، إذ يُنظر إلى الإهمال والتضحية بالأرواح كخيار سياسي لا كفشل”.
من جانبه، ذكّر أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، بأنه حتى هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كان بتسلئيل سموتريتش “يزعم أن “حماس” كانت بمثابة “أصل” أو “مدخرات”، وأضاف ليبرمان أن “من كان مخطئا في ذلك الوقت، فمن الأفضل له أن يصمت الآن”.
وأكد في منشور له على منصة “إكس” أن “استعادة المحتجزين التزام أخلاقي ووطني، وليس موضع نقاش”.
أما النائب، يوراي لاهاف هيرتسانو، من حزب “يش عتيد”، فقد أعلن أنه وسموتريتش “لا ينتميان إلى نفس الأمة”، في إشارة إلى التباين العميق في المواقف.
كما انتقد موشيه غافني، عضو الكنيست من حزب “يهدوت هتوراة” الشريك في الائتلاف الحاكم، تصريحات سموتريتش، مؤكدا أن “عودة المحتجزين هي القضية الأهم في الوقت الراهن”.
ودعا سموتريتش، إلى “فرض احتلال كامل على قطاع غزة، وتشكيل إدارة عسكرية فيه بحال اقتضت الضرورة”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير الإسرائيلي في احتفال بعيد “ميمونا” بمدينة نتيفوت، مساء يوم السبت.
تأتي تصريحات سموتريتش، في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وسط دعوات داخلية ودولية لإيجاد مخرج سياسي ينهي الصراع المستمر منذ أكثر من عام.
