أمد/ تل أبيب: اتهمت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي الوزير يسرائيل كاتس بتأجيل لقاء مع رئيس الأركان الجنرال إيال زامير لمدة تقارب الشهر، بهدف المصادقة على تعيينات عدد من الضباط برتبة عميد. حسب “يديعوت أحرنوت” العبرية.
وأكدت قيادة الجيش، أن كاتس رفض تحديد الموعد في كل مرة تمت فيها المحاولة، واصفا الأمر بأنه “كما لو كان يتعامل مع عريف”.
وقالت، إن هناك ارتباطا بين مطالبة المستوى السياسي بتسريع استعدادات الجيش لاحتلال مدينة غزة، وبين الموافقة على هذه التعيينات، معتبرا ذلك “خطوة ابتزاز غير مسبوقة”.
وحسب الصحيفة العبرية، كان من المفترض الموافقة على التعيينات هذا الشهر لبدء عمليات التنسيق والتنظيم والتعلم في الأشهر المقبلة حتى التنفيذ الفعلي للتعيينات، مع اقتراب الصيف المقبل، ويقول إن آخر محاولة لزامير لترتيب لقاء مع كاتس كانت يوم الإثنين، وقد رُفضت مجددًا، “كما لو كان عريفًا، مع أن الأمر لم يكن مفاجئًا”، وأوضحت قيادة الجيش أن مسألة التعيينات كانت معروفة بين المكتبين منذ الشهر الماضي، لكن المجموعة المحددة، أي قادة الألوية من الجولة الحالية، كانت معروفة منذ الأسبوع الماضي.
كما رجحت مصادر أمنية، أن هذه الخطوة يقف وراءها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رغم أنها تحمل توقيع كاتس.
وفي المقابل، نفى مكتب وزير الجيش هذه المزاعم، مؤكدا أن مكتب رئيس الأركان طلب يوم الجمعة الماضي فقط تحديد موعد اجتماع لبحث الموضوع، ولمدة 15 دقيقة فحسب.
وأضاف المكتب: “يبدو الأمر كما لو أن المطلوب من الوزير أن يكون مجرد ختم مطاطي”.