أمد/ اخطر ما يهدد قضيتنا وشعبنا وبلادنا وكل مستقبلنا تفاصيل الشيطانين ترامب ونتنياهو فقد خسر الاحتلال في المقتلة التي ارتكبها الاحتلال تنفيذا لمشروع امريكي كل شيء وخصوصا تلك السردية التي بنى عليها كل مبررات وجوده الحديث التي قامت على الكم الهائل من الظلم الذي تعرض له اليهود واخرها الهولوكوست التي شكلت الرافعة لهم امام العالم الى ان جاءت مقتلة غزة فصار المظلوم:
بات منبوذا ومعزولا في كل ارجاء العالم
اتسعت جبهة المقاومة فلم تعد حكرا على محور المقاومة ولا على كربلائية الشيعة فقط ولا اسلامية ولا عربية بل باتت كونية طالت كل جهات الارض
جهات وقوى ودول باتت تقترب من رؤية الرئيس الكولومبي مما يعني انننا سننتقل ان اتقنا الفعل من محور للمقاومة في المنطقة الى جبهة ممية للمقاومة تنضم اليها كل شعوب الارض وتتزايد انظمتها الرسمية التي ستجد نفسها جزءا من هذه الجبهة برغبتها او رضوخا لارادة شعوبها
تنازلت المقاومة عن سلاح الاسرى وسلاح المواجهة في كل جبهاتها مقابل ما ملكت من اسلحة جديدة تطال جهات الارض ان استطاعت الامساك بها واستخدامها جيدا
اذا لم ندرك ما يحاك من خطة امريكا وقاتلها الماجور واركان عصابتها فاننا ذاهبون باقدامنا لتدمير كل ما حصل وخيانة دم وعذابات وبطولات ملايين الفلسطينيين في غزة اولا وفي الضفة ثانيا بعد ان سكتنا عن القدس ايا كانت اقوالنا التي لم تعد تعني شيئا على الارض فالاحتلال وسيده عاودوا التاكيد ان القدس عاصمة المحتلين وان الجولان ومعه جبل الشيخ جزء من كيان المحتلين الغاصب واعتبرنا انفسنا لم نسمع.
ومع ان احدا لم ينشر بشكل رسمي تلك الخطة الا انني ساناقشها هنا حسبما وردت في موقع ” ويكيبيديا ” نقلا عن موقع PBSNew ]وساعمل هنا على ذكر البند حسبما ورد ثم اضع التعليق بين مزدوجين اسفل كل بند من البنود العشرين:
1. ستكون غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، لا تشكل تهديدًا لجيرانها.
” وهنا يظهر بوضوح الصاق تهمة الارهاب والتطرف بالشعب الفلسطيني وتبرئة الاحتلال علنا من ذلك كما ان النص يتجاهل التهديد الذي يمثلى دولة الاحتلال لكل جيرانها منذ وجدت “
2. ستُعاد تنمية غزة لصالح سكانها الذين عانوا ما يكفي.
” تستخدم الخطة هناك كلمة سكان لا كلمة واطنيها وبين الكلمتين فرق هائل ينزع صفةالملكية عن المكان “
3. إذا وافق الطرفان على هذا الاقتراح، ستنتهي الحرب فورًا. ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن. خلال هذه الفترة، ستُعلَّق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمدة حتى تتحقق شروط الانسحاب الكامل على مراحل.
” النص يجعل الحق للاحتلال ويتحول احتلاله لغزة الى حق مكتسب لا يتنازل عنه الا بتحقيق الشروط التي يريدها هو والولايات المتحدة “
4. في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذه الاتفاقية، سيُعاد جميع الأسرى، أحياءً وأمواتًا.
” واضح الشرط التعجيزي باعادة الاسرى احياء واموات خلال 72 ساعة مع علم الجميع ان هذا مستحيل وقد بدأ الاحتلال بالتنصل من اي شرط لصالح الشعب الفلسطيني عبر بند اعادة الاسرى الاموات “
5. بمجرد إطلاق سراح جميع الأسرى، ستفرج إسرائيل عن 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المحتجزين في هذا السياق. مقابل كل أسير إسرائيلي تُفرج عنه، ستفرج إسرائيل عن رفات 15 غزيًا متوفى.
” تلاعب الاحتلال قليلا في ذلك فقط ليقدم صورة الملتزم ولتصوير ان المقاومة لم تلتزم وهو من التزم وان كان ذلك صوريا فقط “
6. بمجرد إعادة جميع الأسرى، سيعفو عن أعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع سلاحهم. وسيوفر ممر آمن لأعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة إلى الدول المستقبلة.
” لغة فضفاضة ولا معنى لها وهي تعني التعاطي الفردي مع اعضاء المقاومة وحجم التفاصيل هنا لا حدود لها اولها انها قد تعني ان الخلاص لابناء المقاومة فرديا وعبر تعهدات شخصية بشكل او بآخر “
7. عند قبول هذه الاتفاقية، ستُرسل المساعدات كاملةً إلى قطاع غزة فورًا. وسيكون حد كميات المساعدات الأدنى متوافقًا لما ورد في اتفاقية 19 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك تأهيل البنية التحتية (المياه والكهرباء والصرف الصحي)، وتأهيل المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.
” كل هذا تم ربطه فورا باستعادة جثث الاسرى الاموات مع ادراك الجميع ان الامر مستحيل “
8. سيجري إدخال المساعدات وتوزيعها إلى قطاع غزة دون تدخل من الطرفين، عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية الأخرى غير المرتبطة بأي شكل من الأشكال بأي من الطرفين. وسيخضع فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لنفس الآلية المطبقة بموجب اتفاقية 19 يناير 2025.
” حتى اللحظة لم يتم تطبيق هذا ويبدو ان هذا لم يتم على المدى المنظور “
9. ستُدار غزة في ظل حكومة انتقالية مؤقتة من لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن تقديم الخدمات العامة والبلديات اليومية لسكان غزة. وستتألف هذه اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، بإشراف هيئة انتقالية دولية جديدة، هي “مجلس السلام”، برئاسة الرئيس دونالد ترمب، مع أعضاء ورؤساء دول آخرين سيُعلن عنهم، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق توني بلير. ستضع هذه الهيئة الإطار وتدير تمويل إعادة تطوير غزة حتى تُكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي، كما هو موضح في مقترحات مختلفة، بما في ذلك خطة ترمب للسلام لعام 2020 والمقترح السعودي الفرنسي، ويمكنها استعادة السيطرة على غزة استعادة آمنة وفعالة. وستعتمد هذه الهيئة على أفضل المعايير الدولية لإنشاء حوكمة حديثة وفعالة تخدم سكان غزة وتساهم في جذب الاستثمارات.
” تحدد خطة ترامب المعايير التي يجب على الفلسطينيين استيفاؤها قبل السماح بإقامة دولة فلسطينية. وستحدد إسرائيل والولايات المتحدة مدى استيفاء الفلسطينيين لهذه المعايير. إذا قررت إسرائيل في أي وقت أن الفلسطينيين لا يستوفون المعايير، فإن خطة ترامب تمنحها الحق في استعادة السيطرة العسكرية وهو ما يعني الغاء تام للقضية الفلسطينية ووضعها رهنا بارادة الاحتلال وما يراه مناسبا بالكامل.
10. ستُوضع خطة ترمب للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة وتنشيطها بتشكيل لجنة من اء الذين ساهموا في ولادة بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط. وقد صاغت مجموعات دولية حسنة النية العديد من مقترحات الاستثمار المدروسة وأفكار التنمية المثيرة، وسيُنظر فيها لتوليف أطر الأمن والحوكمة لجذب وتسهيل هذه الاستثمارات التي ستخلق فرص العمل والفرص والأمل لمستقبل غزة.
” ما تقدم يحتاج الى سنوات وسنوات وهو ما يعني تسهيل هجرة الفلسطينيين بعد كل ما جرى من تدمير والغاء لمقزمات الحياة الادمية على ارض قطاع غزة
11. سيجري إنشاء منطقة اقتصادية خاصة بتعريفة جمركية ومعدلات وصول تفضيلية يجري التفاوض عليها مع الدول المشاركة.
” محض احلام وردية سيستفيد منها لو حصلت الشركات العابرة للقارات ولا احد غيرهم الا الفتات ولن يطال من سيتبقى من مواطني غزة الا اجور العمل الاسود ليس اكثر “
12. لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، وسيكون من يرغب في المغادرة حرًا في ذلك وحرية العودة. سنشجع الناس على البقاء ونقدم لهم الفرصة لبناء غزة أفضل.
لا داعي لاجبار احد فما اليت اليه الاوضاع في قطاع غزة تكفي لان يصبح الرحيل الحل الافضل خصوصا اذا ما تم التشجيع على ذلك “
13. توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم لعب أي دور في حكم غزة، مباشر أو غير مباشر أو بأي شكل من الأشكال. سيجري تدمير جميع البنى التحتية العسكرية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة، ولن يُعاد بناؤها. ستكون عملية نزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، والتي ستشمل وضع الأسلحة كاملة خارج الاستخدام بعملية متفق عليها لتفكيكها، وبدعم من برنامج إعادة شراء وإعادة دمج ممول دوليًا، ويتحقق منه جميعًا المراقبون المستقلون. ستلتزم غزة الجديدة التزامًا كاملاً ببناء اقتصاد مزدهر والتعايش السلمي مع جيرانها.
” تحويل السلاح الوطني المقاوم الى اداة تجارة لنزع الشرعية القانونية عن حق الشعوب بالدفاع عن نفسها والكفاح بكل ما هو متاح لتحرير نفسها بما في ذلك المقاومة العسكرية “
14. سيقدم الشركاء الإقليميون ضمانًا لضمان امتثال حماس والفصائل لالتزاماتها، وأن غزة الجديدة لا تشكل أي تهديد لجيرانها أو شعبها.
” يبدو واضحا ان الضمانات هنا موجهة ضد الشعب الفلسطيني وكفاحه الوطني وحقوقه المشروعة “
15. ستعمل الولايات المتحدة مع شركائها العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) للانتشار الفوري في غزة. وستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية في غزة، وستتشاور مع الأردن ومصر، اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال. وستكون هذه القوة الحل الأمثل للأمن الداخلي على المدى الطويل. وستعمل قوة الاستقرار الدولية مع إسرائيل ومصر للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية، إلى جانب قوات الشرطة الفلسطينية المُدربة حديثًا. ومن الضروري منع دخول الذخائر إلى غزة وتسهيل التدفق السريع والآمن للبضائع لإعادة إعمارها وإنعاشها. وسيُتفق على آلية لفض النزاع بين الطرفين.
” يسعى هذا الهدف الى خلق مواجهة عسكرية ورما اقتتال فلسطيني فلسطيني يتحول الى كارثة على الفلسطينيين ويلغي كل التضامن العالمي الذي كان خلال الحرب ويعيد للاحتلال صورة من يقاتل من لا يستحقون الحرية ما جداموا لا يتفقن حتى على اهافهم الوطنية “
16. لن تحتل إسرائيل غزة أو تضمها. مع ترسيخ قوات الأمن الإسرائيلية سيطرتها واستقرارها، ستنسحب القوات الإسرائيلية وفقًا لمعايير ومعالم وجداول زمنية مرتبطة بنزع السلاح، يُتفق عليها بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الإسرائيلية والجهات الضامنة والولايات المتحدة، بهدف ضمان أمن غزة وعدم تهديدها لإسرائيل أو مصر أو مواطنيها. عمليًا، سيُسلم الجيش الإسرائيلي تدريجيًا أراضي غزة التي يحتلها إلى قوات الأمن الإسرائيلية وفقًا لاتفاقية يُبرمها مع السلطة الانتقالية حتى ينسحب تمامًا من غزة، باستثناء وجود محيط أمني سيبقى حتى تُؤمَّن غزة من أي تهديد إرهابي متجدد.
17. ” باختصار سيجري تقاسم غزة بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الى ان تؤول بالكامل الى الولايات المتحدة عبر سلسلة طويلة من الاجراءات تبدأ ولا تنتهي باختيار ادارة من مواطنين امريكيين من اصل فلسطيني “
18. في حال تأجيل حماس أو رفضها لهذا الاقتراح، فإن ما سبق، بما في ذلك توسيع نطاق عملية المساعدات، سيُنفَّذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي سُلِّمت من الجيش الإسرائيلي إلى قوات الأمن الإسرائيلية.
” سيعني ذلك ببساطة فرض طوق وحصار شامل حتى الموت جوعا على من لا يستسلموا من ابناء المقاومة والمواطنين “
19. سيجري إرساء عملية حوار بين الأديان على أساس قيم التسامح والتعايش السلمي، سعياً لتغيير عقليات وتصورات الفلسطينيين والإسرائيليين، بالتأكيد على الفوائد التي يمكن جنيها من السلام.
” وهو ما يعني فورا الانتقال الى ما يسمى زورا اتفاقيات ابراهام للسلام في حين ان حقيقتها ليست اكثر من ناتو امني نقوده امريكا وتحوله الى حلف عالمي امريكي بديل للناتو الحالي يستهدف اعداء الولايات المتحدة “
20. بينما تتقدم عملية إعادة تنمية غزة، وعندما يُنفذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، قد تتهيأ الظروف أخيراً لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما ندرك أنه طموح الشعب الفلسطيني.
” وحدها دولة الاحتلال الراعية للارهاب الاولى في العالم الولايات المتحدة من ستقرر اذا كانت السلطة الفلسطينية قد اصلحت نفسها ام لا وهي قطعا وبفضلهم لن تتمكن من فعل ذلك “.
من كل ما تقدم فان خطة ترامياهو ” ترامب ونتنياهو ” ومعهم اقطاب الجريمة الكونية واشياطين ” الخرس ” من حلفائهم يسعون فقط لشطب القضية الوطنية الفلسطينية وفي احسن الاحوال تحويلها الى قضية انسانية لمجموعة عرقية لا ارض لها وكل ذلك يتوقف على قدرة الفلسطيننيين بان يكونوا جبهة واحدة في مواجهة كل المؤامرة والا فان الكارثة هي المصير.
أيا كانت الجهات والادوات والقوى التي يمكن ان تواجه مؤامرة ترامياهو ومن معهم على شعبنا وقضيتنا فانها لن تجدي نفعا ان لم تبدأ من بوابة الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة القائمة على برنامج المقاومة السياسي الواحِد الموحِد لكل الشعب وقواه مدخلا ضروريا لاي فعل ياتي والا فان الكارثة مصيرنا وبلادنا وقضيتنا.