شهيدان في جنين وطولكرم.. وجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس
أمد/ محافظات: استشهد، يوم الأحد، شاب لم تعرف هويته بعد، متأثرا بجروحه، التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز الجلمة العسكري، شمال جنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على ثلاثة شبان، كانوا يتواجدون بمركبة في محيط حاجز الجلمة العسكري.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى مكان المركبة، واعتقلت الشبان، الذين كانوا في داخلها.
وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر أمنية، استشهاد أحد الشبان الثلاثة متأثرا بجروحه، فيما لم ترد أي تفاصيل حول الوضع الصحي للشابين الآخرين.
وباستشهاد الشاب في جنين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 642 شهيدا، بينهم 147 طفلا.
هذا واستشهد، يوم الأحد، المعتقل الجريح زاهر تحسين يوسف رداد (19 عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، أثناء تواجده في أحد المستشفيات داخل أراضي الـ48.
وكان الشهيد رداد أصيب بتاريخ 23 تموز/ يوليو الماضي بجروح خطيرة، بعد محاصرة قوات الاحتلال لمنزل كان متواجدا داخله في ضاحية عزبة الجراد شرق مدينة طولكرم، وقصفه بمسيرة احتلالية، وتم اعتقاله إلى جانب ثلاثة شبان آخرين بينهم شاب مصاب بجروح متوسطة، بعد مداهمة المنزل.
وأكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، استشهاد المعتقل الجريح رداد في مستشفى (مئير) الإسرائيليّ.
وأوضح البيان أنّ الشّهيد رداد، اعتقل بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه، واستخدامه درعا بشريا من خلال وضعه على مقدمة إحدى آليات الاحتلال العسكرية، وقد ظهر ذلك في مقطع فيديو مصور، خلال العملية العسكرية التي نفّذها جيش الاحتلال في طولكرم.
وبيّن البيان أنّه وعلى مدار الفترة الماضية احتجز الاحتلال المصاب رداد في مستشفى (مئير) الإسرائيليّ، بوضع صحي خطير وغير مستقر، وبقي تحت أجهزة التّنفس الاصطناعيّ، بعد أن خضع لعدة عمليات جراحية، وقد عُقدت له عدة جلسات محاكم غيابية، ورغم وضعه الصحيّ الخطير فقد أبقى الاحتلال على اعتقاله حتى استشهاده اليوم.
واعتبرت الهيئة والنادي، أنّ الاحتلال نفّذ بحقّ المعتقل رداد جريمة مركبة، منذ لحظة اعتقاله وإطلاق النار عليه، واستخدامه درعا بشريا، والاستمرار في اعتقاله رغم وضعه الصحيّ الخطير، لتُضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال غير المسبوقة في مستواها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة، واستمرار العدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية.
وتابع البيان، أنّ استشهاد رداد، يأتي في أشد المراحل وأقساها على الأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لوجه آخر من أوجه الإبادة، جرّاء جرائم التّعذيب والإذلال والتّجويع، والعزل الجماعيّ.
وحمّلت الهيئة ونادي الأسير، الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد رداد، وأكّدتا مجددا أن رداد تعرض لجريمة مركبة، وهو واحد من بين عشرات المعتقلين الذين تعرضوا لإصابات منذ بدء حرب الإبادة، سواء من اعتقلوا بعد إصابتهم مباشرة، أو من اعتقلوا بعد إصابتهم بفترات، وما زالوا يواجهون جرائم طبيّة، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة التي تصاعدت منذ بدء حرب الإبادة.
يذكر أنّ هناك عدد من المعتقلين الجرحى يواصل الاحتلال احتجازهم في مستشفياته، وهم ممن اعتقلوا وأصابهم لحظة اعتقالهم.
ومع استشهاد المعتقل الجريح رداد، يرتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين بعد تاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى (23) ممن تم الإعلان عن هوياتهم، إلى جانب العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سّجون ومعسكرات الاحتلال، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم حتّى اليوم، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الأسرى منذ عام 1967 المعلومة هوياتهم إلى (260)، لتكون هذه المرحلة قد سجلت أعلى عدد في تاريخ شهداء الحركة الأسيرة، استنادا لما هو متوفر من عمليات توثيق تاريخية.
حملة اعتقالات واسعة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اليومين الماضيين 35 مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أطفال، منهم طفلتان أفرج عن إحداهما لاحقا، إضافة إلى أسرى سابقين.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضفة، رافقتها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و200 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، خمسة مواطنين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة احياء في مدينة الخليل واعتقلت المواطن عبد الله راسم شاور، وأحمد ماجد الأشقر، ويونس راضي اسعد الطباخي، ومصعب السلايمة، وأحمد أبو زينة، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، شقيقين من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بـأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم واعتقلت المواطن صابر زيادةـ وشقيقه نبيل، بعد مداهمة منزليهما.
يشار إلى أن المعتقل صابر زيادة له ولدان معتقلان في سجون الاحتلال.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، مواطنين من مدينة قلقيلية، واقتحمت قرية باقة الحطب.
وقالت مراسلتنا إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين احمد نزال، واسيد القاضي، من مدينة قلقيلية، أثناء مرورهما على حاجز عسكري قرب مدينة رام الله.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية باقة الحطب شرق قلقيلية وداهمت منزلا يعود لعائلة عبد الغني، وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وشددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها العسكرية عند الحواجز المحيطة بمدينة قلقيلية، ونصبت حاجزا مفاجئا عند مدخل قرية كفر لاقف شرقا واعاقت تنقل المواطنين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، مواطنين من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت محمد عبد الرحمن الصباح (25 عاما)، ومحمد سليم محمود الصباح (32 عاما) بعد مداهمة منزليهما.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، مواطنا، واعتدى على آخر بالضرب، خلال اقتحام قرية مادما جنوب نابلس.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مادما وداهمت عدة منازل فيها، واعتدت بالضرب على أحد المسنين ما أدى إلى إصابته برضوض في أنحاء متفرقة من جسده، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن باسم زيادة بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأحد، المدخل الشمالي لمدينة سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، بأن ما يسمى حارس مستعمرة “ارائيل” اغلق الطريق المؤدي إلى المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، ومنع المركبات من المرور.
وأضافت المصادر ذاتها أنه فيما بعد تم إغلاق البوابة الحديدية المقامة على المدخل نفسه، ما أجبر المواطنين على سلوك طريق وعرة وطويلة.
شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، بتجريف مساحات من أراضي بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شرع بتجريف أراضٍ في المنطقة الشمالية الشرقية من البلدة والمعروفة باسم “جسر خلايل”، المحاذية للشارع الرئيسي “قلقيلية نابلس”، وذلك لصالح مخطط استعماري يقضي بإنشاء جدار شائك يحيط البلدة، ويمتد إلى مفترق مستعمرة “معاليه شمرون”، الجاثمة على أراضي البلدة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز دوتان العسكري غرب جنين، ومنعت أهالي قرية برطعة والقرى المحاصرة بجدار الفصل والتوسع العنصري من الدخول والخروج منه.
وقال رئيس بلدية برطعة غسان قبها إن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري، صباح اليوم الأحد، ومنعت عشرات الموظفين من التوجه إلى أماكن عملهم خارج الحاجز، كما منعت دخول المواد الاستهلاكية والغذائية إلى برطعة والقرى المجاورة.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير، شرق طوباس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير خاصة أمام المتوجهين إلى الأغوار، وسط عمليات تفتيش وتدقيق لمركبات المواطنين.
ويشهد حاجز تياسير منذ أشهر تشديدات عسكرية وإغلاق بشكل متكرر أمام حركة المواطنين، في إطار العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال بحق شعبنا.
اقتحم مستعمرون، يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن مستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وأضاف أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس ونشرت المئات من عناصرها عند بوابات المسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.