اخر الاخبار

شروط نتنياهو لمفاوضات المرحلة الثانية: نزع سلاح حماس وتفكيكها ولا سلطة في غزة

أمد/ تل أبيب: ذكرت قناة 12 العبرية مساء يوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وضع شروطًا وأبلغ وزراء الكابنيت بها، بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي ستنطلق قريبًا بحضور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وبحسب القناة العبرية، فإن شروط المرحلة الثانية تتمثل في نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة والفصائل الأخرى وعدم السماح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الوسطاء مارسوا ضغوطًا كبيرة على حماس لإطلاق سراح 6 أسرى السبت المقبل في المقابل ستسمح إسرائيل بدخول عدد محدود من الكرفانات والمعدات الثقيلة، مبينةً أنه سيتم إطلاق سراح 47 أسيرًا فلسطينيًا من أسرى صفقة شاليط سيتم إبعادهم مقابل أبراهام منغستو وهشام السيد اللذين أسرا بعد أن دخلا لغزة عام 2014.

ولفتت إلى أن هناك محاولات وضغوط إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح المزيد من الأسرى الأحياء.

وأعلن مكتب رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، أنه ستنطلق خلال الأيام المقبلة مفاوضات المرحلة الثانية بعد انتهاء المرحلة الأولى.

واعتبر مكتب نتنياهو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حقق انجازًا لم يعتقد كثيرون أنه سيحدث، كما قال، يتعلق بتقليص وتيرة الإفراج عن باقي الأسرى الأحياء في المرحلة الأولى هذا الأسبوع، واستعادة جثث القتلى.

وقال: في حال تحقق الاتفاق، فإن إسرائيل ستكمل المرحلة الأولى منه، وتضمن عودة كل المختطفين في هذه المرحلة.

وأضاف: في إطار المفاوضات لإعادة رهائن، وافقت إسرائيل فقط على إدخال كمية صغيرة من البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى غزة، وهذا لن يغير بأي حال من الأحوال من جدوى تنفيذ خطة ترامب للهجرة الطوعية وخلق غزة أخرى، والتي يلتزم بها نتنياهو بشكل كامل. كما جاء في نص البيان.

وبين أنه في الأيام المقبلة ستدخل إسرائيل في مفاوضات المرحلة الثانية، وهي مرحلة سياسية تتناول مسألة شروط إنهاء الحرب، وبناءً على ذلك فإن من سيقود الجهود نيابة عن إسرائيل هو وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وسيفعل ذلك بالتعاون مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ولفت إلى أنه خلال المفاوضات ستطرح إسرائيل مطالبها الأمنية استنادًا إلى أهداف الحرب التي حددها المجلس السياسي والأمني “الكابنيت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *