استقال مدرب أنجيه المهدد بالهبوط، عبد العزيز بوحزامة، من مهامه الفنية على خلفية تردي نتائج الفريق وتصريحات اعتبرت “غير لائقة” صدرت عنه، دعماً للدولي الجزائري إلياس شتي الملاحق قانونياً بسبب قضية تحرش جنسي.
وأشار أنجيه في بيان، اليوم الثلاثاء “أمام ضغوط إعلامية وحفاظا على صورة النادي وهدوء غرفة تبديل الملابس، أعلن عبد العزيز بوحزامة للرئيس سعيد شعبان أنه قرر التخلي عن منصبه”.
ولم ترد أي تفاصيل على الفور بشأن هوية المدرب الذي سيخلفه، في حين يستقبل أنجيه، متذيل الترتيب مع 10 نقاط من انتصارين و4 تعادلات و20 هزيمة ولم يذق طعم الفوز منذ سبتمبر الماضي، تولوز الأحد.
ووجد بوحزامة نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد الكشف عن محادثة قبل مباراة أنجيه الأخيرة التي خسرها أمام مونبلييه بخماسية نظيفة في المرحلة 26، يتطلع خلالها إلى إعادة الثقة لمدافعه إلياس شتي.
وأشرك المدرب المغربي الأصل مدافعه أساسيا للمرة الثالثة فقط هذا الموسم، عندما كشفت الصحافة المحلية خلال الأسبوع أنّ شتي أقرّ بلمس امرأة شابة خلال حفلة في ملهى ليلي وأنه سيحاكم في أفريل المقبل.
قال بوحزامة دفاعاً عن لاعبه “هذا ليس سيئاً، لقد لمسنا جميعاً فتيات”، حسب عدة مصادر نقلاً عن صحيفتي “أويست فرانس” و”ليكيب” وأكدها مراسل وكالة فرانس برس.
وأدان أنجيه “بلا تحفظ الكلمات التي قيلت خلال الحديث، حتى لو بدت (أكثر) حماقة من نية التقليل من شأن كلمة جنسية”، مؤكداً أن بوحزامة قد اعتذر “لزملائه، خاصة النساء منهم”.
