خلف العطب التقني الذي لحق بالمضخة الرئيسية التي تمون المواطنين بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد بوحنيفية شرقي ولاية معسكر خلال الساعات القليلة الماضية حالة من الاستنفار بالبلدية الواقعة بأقصى شرقي ولاية سيدي بلعباس بحكم تصنيف السد المذكور كأكبر ممون لساكنة بلديتي سفيزف و مصطفى بن ابراهيم بالمياه الشروب.
وتعمل السلطات المحلية على مستوى الدائرتين على التخفيف من التبعات الناجمة عن العطب الأخير في ظل التعليمات الصارمة لوالي ولاية سيدي بلعباس، سمير شيباني، الرامية إلى ضرورة التكفل العاجل بحاجيات المواطنين من المياه الشروب، ما نتج عنه اتخاذ قرار يقضي بالاستنجاد الفوري بخدمات وحدات الجزائرية للمياه التابعة للولايات المجاورة على غرار سعيدة ومعسكر وتيسمسيلت إضافة إلى تلمسان وعين تموشنت، ووحدة سيدي بلعباس في تزويد ساكنة بلديتي سفيزف ومصطفى بن ابراهيم بمياه الصهاريج وذلك ريثما يتم ضبط الأمور على مستوى موقع العطب.
وكانت الآبار الارتوازية ومياه المنابع قد حالت دون دخول بعض البلديات التي كانت تتزود سابقا من مياه سد بوحنيفية مرحلة الأزمة على غرار بلديات بوجبهة البرج وعين آدن وغيرها.
