ينهي المهاجم الجزائري، إسلام سليماني، يوم 25 ماي الجاري التزاماته مع فريق مالينس البلجيكي ليشرع وهو يقترب من إطفاء شمعته الـ 36 (18 جوان المقبل) في البحث عن تجربة احترافية جديدة قد تكون في أوربا أو في بطولات دول الخليج لكنها حتما لن تكون في البطولة الجزائرية. وستكون مباراة مالينس (بالفرنسية وميشلين باللغة الوالونية) أمام ضيفه ستاندارد دو لياج يوم السبت المقبل، الأخيرة بالنسبة للمهاجم الأسبق لشباب بلوزداد بألوان الفريق البلجيكي العريق والمتوج بكأس الكؤوس الأوربية سنة 1988 قبل 36 سنة (في نفس السنة التي ولد فيها المهاجم التاريخي للمنتخب الوطني).
وكان سليماني قد انضم لمالينس خلال مرحلة التحويلات الشتوية قادما من كوريتيبا البرازيلي وقد وفق في تسجيل 3 أهداف وصناعة هدفين خلال 7 مباريات شارك خلالها وهي حصيلة مقبولة جعلت عدد من الأندية البلجيكية في صورة شارلوروا تقترب من وكيل أعماله بحثا عن انتدابه الموسم المقبل.
ابن عين البنيان الذي تلقى مؤخرا استدعاء المنتخب الوطني ليكون ضمن القائمة الموسعة للمدرب بيتكوفيتش خلال معسكر شهر جوان المقبل (دون وجود مؤشرات عن تواجده في القائمة النهائية) ليس مستعجلا في تحديد وجهته المقبلة لكن الأكيد (بحسب مصدر مقرب منه)هو أن اللاعب الذي غادر البطولة الوطنية صيف 2013 وبعد أن خاض تجارب مختلفة في بطولات البرتغال وانجلترا وتركيا وفرنسا والبرازيل وبلجيكا، يرغب في خوض تجربة أخرى في أوربا أو بطولات الخليج.
والمؤكد بحسب ذات المصدر فإن سليماني أسقط كل إمكانية ليكرر سناريو زملائه في المنتخب الوطني ممن اختاروا أو لنقل اضطروا للعودة إلى بطولة “المحترف ” 1 في صورة بلايلي وبن لعمري وصولا إلى مبولحي وقديورة وهو ما كان قد شدد عليه بعد عودته من البرازيل عندما عرض عليه رئيس شباب بلوزداد، مهدي رابحي العودة إلى الفريق الذي انطلقت منه مسيرته ، شباب بلوزداد.
