أمد/ تل أبيب: بدأت سلطة سجون دولة الاحتلال ليل الجمعة/ السبت، بنقل الأسرى الفلسطينيين، الذين من المتوقع إطلاق سراحهم بموجب اتفاق شرم الشيخ.

وحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فقد بدأ نقل الأسرى الفلسطينيين من خمسة سجون مختلفة في جميع أنحاء البلاد إلى المنشآت التي من المتوقع أن يتم الإفراج عنهم منها. ويأتي ذلك بعد أن تلقت مصلحة السجون الأمر بالإفراج.

ووفقا للصحيفة، في الوقت الذي تُنهي فيه المصلحة الاستعدادات لإطلاق سراح مئات الفلسطينيين ضمن مقتضيات الصفقة، تستعد المنظمة على وجه الخصوص للتحدي الذي سيأتي بعدها. ويخشى مسؤول كبير في مصلحة السجون من اندلاع أعمال شغب بين الذين لن تشملهم قائمة المفرج عنهم.

قوات الاحتلال تبدأ نقل #أسر_ى فلسطينين قبل الإفراج pic.twitter.com/xHxNMul9fB


أمد للاعلام (@MediaAmad) October 11, 2025

إلى جانب الاستعدادات اللوجستية لإطلاق سراح حوالي 250 أسيرا مؤبدا وحوالي 1700 معتقل من غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر، تحذر مصلحة السجون من أنه حتى بعد اكتمال الصفقة، سيظل حوالي “9000 أسير ” خلف القضبان، فيما علق داهرو على ذلك بالقول: “الجمهور يتحدث عن إفراغ السجون، لكن هذا بعيد جدا عن الواقع”.

وأكملت مصلحة السجون استعدادها لليوم التالي للصفقة قبل حوالي عام ونصف، مع تولي المفوض العام كوبي يعقوبي منصبه. وكجزء من الخطة الاستراتيجية التي قادها، تم التركيز على التعامل مع اليوم الذي تنتهي فيه صفقات الإفراج، وهو سيناريو قد يشعل اضطرابات في السجون الأمنية.

وكشفت الصحيفة العبرية، أن “عدد الأسرى  في إسرائيل حاليا يبلغ حوالي 12 ألفا، منهم حوالي 700 لا يزالون محتجزين في منشآت الجيش الإسرائيلي وينتظرون النقل إلى مصلحة السجون. وتبلغ نسبة الإشغال في السجون الأمنية حوالي 145%، وهناك حوالي 4000 أسير ينامون بدون سرير وهو وضع أصبح ممكنا بسبب إعلان حالة الطوارئ في السجون”.

وفي هذا الصدد، ختم داهرو قائلا: “الصفقة ستطلق سراح مئات الأسرى، لكنها ستطلق أيضا توترات جديدة. هذه ليست نهاية القصة. اليوم التالي قد يكون حساسا ومشحونا وخطرا”، وفق وصفه.

شاركها.