سفير أمريكا الجديد هاكابي: لا يوجد شيء اسمه “الاحتلال”، وهذه هي “أرض الميعاد”
أمد/ واشنطن: قال مايك هاكابي، حاكم أركنساس السابق، والسفير الأمريكي الجديد في إسرائيل المعيّن من دونالد ترامب، إنه يعارض “حل الدولتين”، مشيرًا إلى أنه لن يستخدم مصطلح “الضفة الغربية، لا يوجد شيء من هذا القبيل. أنا أتحدث عن” يهودا والسامرة”.، من قبل الأمة التي لها حق ملكية المكان منذ 3500 سنة منذ أيام إبراهيم”.
و”العديد من المصطلحات التي تستخدمها وسائل الإعلام أو الأشخاص الذين يعارضون إسرائيل ليست مصطلحاتي. أريد استخدام مصطلحات حقيقية مثل “أرض الميعاد” و”يهودا والسامرة”. هذه مفاهيم كتابية وهي مهمة بالنسبة لي، لذا سأستمر في استخدامها”.
وأضاف هاكابي في لقاء مع القناة السابعة العبرية، أنه غير متأثر بالانتقادات التي طالت تعيينه، واصفًا المعترضين بأنهم “أقلية غير تمثيلية”.
وصرح هاكابي أن دوره كسفير يتمثل في تنفيذ سياسة الرئيس، مشيرًا إلى أن مواقفه تتماشى مع توجهات ترامب، خاصة فيما يتعلق بمعارضة حل الدولتين.
وأضاف: “ردود الفعل السلبية جاءت فقط من أقصى اليسار ووسائل الإعلام. موقفي ثابت منذ سنوات، وهو الموقف الذي يتبناه ترامب أيضًا”.
وأكد هاكابي أهمية تغيير الخطاب الدولي، قائلاً: “لن أستخدم مصطلح الضفة الغربية، بل يهودا والسامرة، لأنها المصطلحات الحقيقية المستمدة من التاريخ والكتاب المقدس”، على حد تعبيره.
وعند سؤاله عن تصريحات الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، قال هاكابي: “هذا قرار يعود لإسرائيل، وليس للولايات المتحدة أن تفرضه”.
وأوضح أن ترامب يسعى إلى تعزيز السلام والشراكات بدلاً من فرض حلول على الدول.
وأشار هاكابي إلى إنجازات إدارة ترامب في دعم إسرائيل، مثل: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
واختتم هاكابي حديثه بالتأكيد على أن سياسة الإدارة المقبلة ستعكس “صداقة حقيقية” مع إسرائيل، قائمة على دعم متبادل، واحترام للقرارات السيادية.