اخبار

جريمة أرفود المروعة.. طالب يذبح أستاذته والصدمة تعم المغرب

🔴”جريمة أرفود” هزّت الرأي العام المغربي.. أستاذة جامعية تعرضت لاعـ ـ ـتداء وحشي من أحد طلابها لتفارق الحياة متأثرة بجراحها..

حادث مروع وثقته مقاطع صادمة أعاد فتح النقاش حول العنـ ـ ـف داخل المؤسسات التعليمية وغياب الحماية الفعالة للأساتذة.. غضب عام ومطالبات باتخاذ إجراءات صارمة… pic.twitter.com/MZSgNvIefW

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 17, 2025

وطن اهتز الرأي العام المغربي على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها أستاذة جامعية، بعد أن أقدم طالبها على طعنها بآلة حادة وسط الشارع العام بمدينة أرفود، في مشهد صادم وثقته مقاطع فيديو تداولها المغاربة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الجريمة لم تهز فقط جسد الضحية، بل طعنت في هيبة المدرسة المغربية وكرامة الأستاذ، ما فجّر غضبًا عارمًا وموجة من المطالبات بوقف العنف المتزايد داخل المؤسسات التعليمية.

الجريمة وقعت على مرأى من المارة، وسقطت الأستاذة أرضًا أمام أعين الجميع، حيث لم تفلح محاولات إنقاذها، وتوفيت متأثرة بجراحها. تم اعتقال الجاني، وهو طالب يبلغ من العمر 21 عامًا، وقد تم إيداعه السجن في انتظار استكمال التحقيقات.

الجامعة التي تنتمي إليها الضحية أصدرت بيان إدانة شديد اللهجة، مؤكدة “تصاعد الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم في ظل غياب الحماية”، فيما وصف كثيرون الجريمة بأنها “نقطة سوداء في تاريخ المدرسة المغربية”. ودعت الهيئات التربوية إلى مراجعة جذرية للمنظومة التعليمية وتفعيل حماية قانونية للأطر التربوية، في ظل انتشار مظاهر العنف والتنمر والانتقام غير المبرر من الأساتذة.

منصات التواصل المغربي امتلأت برسائل الحزن والتضامن، وانتقادات حادة للسلطات، التي تجاهلت كما يقول المغاربة هذه الحوادث مرارًا. وقال نشطاء إن المملكة تنشغل اليوم بالتطبيع ودعم الاحتلال على حساب كرامة مواطنيها، فيما تذبح الأستاذة في الشارع دون حتى التفاتة رسمية.

جريمة أرفود باتت عنوانًا لفشل المنظومة التربوية، وكشفت الغياب الصادم للردع، وفضحت العجز أمام تمدد مظاهر العنف داخل المجتمع المغربي، فيما تساءل كثيرون: إلى متى يبقى المعلم مستهدفًا؟ وأين الدولة من حماية من يزرع الوعي؟

مغربي يذبح زوجته من الوريد إلى الوريد أمام أطفالهما (شاهد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *