ريال مدريد ينال « الخامسة عشر » اليوم 24
توج ريال مدريد الإسباني باللقب للمرة 15 في تاريخه، عقب الانتصار بهدفين نظيفين على بروسيا دورتموند الألماني، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب ويمبليً بالعاصمة الإنجليزية لندن، لحساب نهائي دوري أبطال أوربا.
وبدأ الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها من أجل الاقتراب من التتويج باللقب للمرة 15 في تاريخ ريال مدريد الإسباني والثانية في مسار بروسيا دورتموند الألماني بعد الأول الذي كان سنة 1997 حيث حاول الطرفان معا الوصول إلى الشباك دون جدوى في ظل تسرع اللاعبين وتألق كلا من تيبو كورتوا وجريجور كوبيل في مرماهما.
وفشل الطرفان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، لينتهي الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، ويتأجل بذلك الحسم في هوية المنتصر والمتوج بلقب دوري أبطال أوربا إلى غاية الجولة الثانية، علما أن المنتصر منهما، سيلعب مع أتلانتا الإيطالي في السوبر الأوربي.
وواصل ريال مدريد وبروسيا دورتموند، البحث عن افتتاح التهديف في الجولة الثانية، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن الفشل استمر، نتيجة غياب النجاعة الهجومية من الطرفين، علما أن الفريق الألماني كان قريبا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 61، لولا التصدي الجيد للحارس تيبو كورتوا، ليستمر بعدها الشد والجذب بين الفريقين، على أمل الوصول للشباك.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن ريال مدريد من افتتاح التهديف في الدقيقة 74 برأسية داني كارفخال، واضعا فريقه في المقدمة، ومقربا إياه من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 15 في تاريخه، ومجبرا في الوقت ذاته، لاعبو بروسيا دورتموند على الاندفاع أكثر، بغية إدراك التعادل، للوصول على الأقل للشوطين الإضافيين، علما أن الفريق الألماني يبحث عن لقبه الثاني، بعد الأول الذي كان سنة 1997.
وفي الوقت الذي كان بروسيا دورتموند يبحث عن التعادل، تمكن ريال مدريد من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 83 عن طريق اللاعب فينسيوس جونيور، ليجد رفاق ماركو رويس أنفسهم متأخرين بهدفين، ومطالبين بتسجيل ثنائية قبل خمس دقائق من النهاية، وهو ما لم يتمكن منه الفريق الألماني، في ظل الوقوف الجيد للحارس تيبو كورتوا، ورفاقه في الدفاع، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الميرنغي بهدفين نظيفين، توج على إثرها باللقب للمرة 15 في تاريخه.