رفع الحصانة عن برلماني أردني تمهيدا لمحاكمته بشبهة تهريب الأسلحة إلى فلسطين
تسلمت السلطات الأردنية، اليوم الأحد، النائب “عماد العدوان” الموقوف لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أبريل الماضي.
وكانت إسرائيل أعلنت، في أبريل الماضي، إلقاء القبض على “العدوان” أثناء مروره بسيارته من الأردن إلى الضفة الغربية عبر جسر الملك حسين، وتردد إعلاميًّا أنه ضُبط وهو يحاول “تهريب أسلحة وذهب”.
لكن مصادر أردنية، قالت لوكالة الأناضول “إن الاعتقال تم بتهمة محاولة تهريب أسلحة، ولم يكن بحوزته ذهب”.
وقرر البرلمان الأردني رفع الحصانة عن عضوه “العدوان” بطلب من محكمة أمن الدولة، مما يعني ضمنًا التمهيد لمحاكمته.
ولم يتطرق سنان المجالي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية في بيان “التسليم” إلى أي تفاصيل بشأن ما دفع تل أبيب إلى تسليم “العدوان” بعد تقارير إعلامية عن لائحة مطالب إسرائيلية من الأردن.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الإفراج عن “العدوان” جاء بعد ضغوط مكثفة مارسها الأردن على إسرائيل.
وفي وقت سابق اعتبر المؤتمر العربي العام اعتقال “العدوان” “انتقام من مجلس النواب الأردني الذي أوصى في مارس المنصرم بطرد السفير الاسرائيلي من الأردن”.
النائب الأردني من مواليد 1988، وهو محام، وعضو في لجنة فلسطين بمجلس النواب الأردني.