أمد/ عواصم: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق طال انتظاره لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن في إطار خطته لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في القطاع الفلسطيني.
ردود الفعل على هذا الاتفاق:
قال ترامب على منصة تروث سوشيال “يشرفني أن أعلن أن إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام”.
“هذا يعني أن جميع الرهائن سيطلق سراحهم قريبا للغاية، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ومستدام”.
“سيُعامل جميع الأطراف بعدالة! إنه يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولكل الدول المجاورة، وللولايات المتحدة الأمريكية. ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لإنجاح هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق. طوبى لصانعي السلام!”.
نتنياهو
قال نتنياهو في بيان “هذا يوم عظيم لإسرائيل… سأعقد اجتماعا للحكومة للمصادقة على الاتفاق وإعادة جميع أحبائنا من الرهائن إلى الوطن. أشكر الجنود الأبطال في الجيش الإسرائيلي وجميع قوات الأمن. فبفضل شجاعتهم وتضحياتهم وصلنا إلى هذا اليوم”.
“أشكر من أعماق قلبي الرئيس ترامب وفريقه على تفانيهم في هذه المهمة المقدسة لتحرير رهائننا”.
“بعون الله، سنواصل معا تحقيق جميع أهدافنا وتوسيع نطاق السلام مع جيراننا”.
غوتيريش
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن جميع الأطراف المعنية يجب أن تلتزم بالكامل ببنود اتفاق غزة، داعيًا إلى الإفراج عن جميع الرهائن بطريقة كريمة وضمان وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء القتال نهائيًا.
وأضاف غوتيريش أن هناك حاجة لضمان دخول الإمدادات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى غزة فورًا ودون أي عوائق، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ستدعم التنفيذ الكامل للاتفاق وستعزز جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في القطاع.
كما حث الأمين العام جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة لإرساء مسار سياسي موثوق نحو إنهاء الاحتلال.
ستارمر
رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، وحث على تنفيذها بالكامل دون تأخير.
وقال ستارمر في بيان “أرحب بالأنباء التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب للسلام في غزة”.
وأضاف “يجب الآن تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل ودون تأخير، وأن يصاحبه رفع فوري لجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة”.
حركة حماس
قالت الحركة في بيان “نقدر عاليا جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر وتركيا، كما نثمّن جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الساعية إلى وقف الحرب نهائيا وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزّة”.
“ندعو الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة، وعدم السماح لها بالتنصل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه”.
“نحيي شعبنا العظيم في قطاع غزة، وفي القدس والضفة، وداخل الوطن وخارجه، الذي سجّل مواقف عز وبطولة وشرف لا نظير لها، وواجه مشاريع الاحتلال الفاشي التي استهدفته وحقوقه الوطنية؛ تلك التضحيات والمواقف العظيمة التي أفشلت مخططات الاحتلال الإسرائيلي في الإخضاع والتهجير”.
“نؤكّد أن تضحيات شعبنا لن تذهب هباء، وأننا سنبقى على العهد، ولن نتخلى عن حقوق شعبنا الوطنية حتى الحرية والاستقلال وتقرير المصير”.
لابيد
عبّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عن ترقّبه العميق لعودة أطفال الاحتلال المحتجزين في غزة، موجهًا شكره إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدوره في التوصل إلى الاتفاق المرحلي الذي يمهّد لإطلاق سراحهم.
وأشار إلى أن “عودة الأولاد إلى حدودهم” تمثّل محطة مهمة في مسار إنساني وسياسي لوقف النزاع.