اخر الاخبار

رحيل المناضل علي خليل رشيد

أمد/ المناضل / علي خليل رشيد من مواليد مدينة عمان بالأردن بتاريخ 5/4/1953م لعائلة من قرية لفتا قضاء القدس.

انهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة.

سافر إلى إيطاليا عام 1973م لدراسة الطب هناك وانخرط في العمل الطلابي والتنظيمي من خلال الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع إيطاليا.

كان من بين الطلاب النشطين خاصة في وحدات الاتحاد في الشمال الإيطالي، ومن ثم في روما حيث انتخب رئيساً لوحدة الاتحاد في العاصمة وبالتحديد في ثمانينيات القرن الماضي.

ترك دراسة الطب واتجه لدراسة العلوم السياسية والتي حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية.

عام 1976م حضر إلى لبنان متطوعاً مع إخوة أخرين من الطلبة أبناء حركة فتح للدفاع عن وجود الثورة وتلبية لندا الأخ / أبو عمار، حيث امضى ما يقارب ال (4) أشهر في لبنان.

عمل لعدة سنوات في ممثلية فلسطين في إيطاليا بدرجة سكرتير أول حتى عام 2006م.

انتخب عضواً في البرلمان الإيطالي ضمن قائمة حزب إعادة التأسيس الشيوعي في شهر أبريل عام 2006م، وكان أول فلسطيني يدخل قبة البرلمان الإيطالي، وعضواً في اللجنة البرلمانية للعلاقات الخارجية.

تم حل البرلمان الإيطالي في أبريل عام 2008م وبذلك انتهت تجربته البرلمانية.

رغم عدة محاولات أخرى كان أخرها انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2024م ولكن القائمة التي ترشح معها لم تصل إلى نسبة الحسم.

تميز المناضل / علي خليل رشيد بشبكة علاقات واسعة مع الأحزاب والنقابات الإيطالية والمؤسسات الاجتماعية.

كان محاوراً هادئاً يدعوا للسلام والتعايش بين الشعوب.

رغم مرضه لم يتوقف نشاطه وعمله الإعلامي في الدفاع عن شعبه الذي يتعرض للعدوان وحرب الإبادة الجماعية.

كان مشاركاً نشطاً في العديد من المسيرات والندوات.

كان أحد قادة العمل الطلابي في الساحة الإيطالية وقدم للقضية الفلسطينية الكثير الكثير عندما كان نائباً في البرلمان الإيطالي.

الفتحاوي الأصيل والمناضل الشريف وصاحب الأخلاق العالية، وصاحب الحضور الرفيع، طيب القلب، دمث الأخلاق، فلسطين وفتحاوي وطني بامتياز.

المناضل / علي خليل رشيد متزوج وله بنت اسمها (عايدة عمرها (30) عام).

وافته المنية في مدينة (أورفييتو) في ذكرى النكبة يوم الأربعاء بتاريخ 14/5/2025م التي رافقته من المهد إلى اللحد عن عمر يناهز ال (72) عاماً قضاها في خدمة الوطن الذي حمله معه إلى المهجر.

يوم الجمعة الموافق 16/5/2025م تمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع إلى مأواه الأخير في مدينة (أورفييتو).

رحم الله المناضل / علي خليل رشيد واسكنه فسيح جناته.

فراس دودين…

الصديق المناضل علي رشيد الفلسطيني الاصيل عضو البرلمان الايطالي والأوروبي السابق ،احد قادة العمل الطلابي في إيطاليا في سنوات السبعينات والثمانينات في ذمة الله، بأسمي وبأسم زملائي نشاطر عائلته ومحبيه وشعبنا الأحزان بوفاته..

المناضل والمفكر علي رشيد، الذي ودّع الدنيا في منزله بمدينة بيروجيا الإيطالية… بصمتٍ يشبه كبرياءه، ووحدةٍ تليق بفارسٍ حقيقي.

وُلد في الزرقاء، من عائلة لفتاوية أصيلة، وحمل معه جذور فلسطين إلى إيطاليا شابًا باحثًا عن المعرفة والحرية.

منذ لحظته الأولى هناك، لم يكن عابرًا… بل كان من أوائل من التحقوا بحركة “فتح”، وعمل إلى جانب الش/هي/د القائد أبو جهاد، وساهم في ترسيخ الحضور الوطني الفلسطيني في قلب أوروبا، من خلال مكتب روما.

كان حاضرًا في كل ساحة، مؤثرًا في الحركة الطلابية، حريصًا على بناء علاقات صلبة بين الثورة الفلسطينية والتيارات اليسارية المؤيدة لها.

ورغم الغربة، اختاره الإيطاليون نائبًا في برلمانهم، فكان صوتًا صادقًا لفلسطين في مؤسساتهم.

في السنوات الأخيرة، أنهكه المرض لكنه لم يتوقف. حتى الأيام الأخيرة، ظل صوته مرتفعًا في وجه الاحتلال، وكرّس جهده لفضح ما يرتكبه العدو من جرائم بحق أهلنا في غزة وسائر فلسطين.

خسرناه اليوم… وخسرنا برحيله قلبًا كبيرًا، ووجهًا من وجوه النبل الفلسطيني.

عرفته عن قرب، وعشت معه في تفاصيل الحياة… ولن أنساه.

رحمك الله يا أبو رشيد،

بقيت نقيًا كما عرفتك، وودّعتنا كما يليق بك… كبيرًا، كريمًا، مرفوع الرأس.

اللهم أجرنا في مصيبتنا.

الله يرحمه..صديق عزيز ومناضل فعل وصاحب اخلاق عالية المناضل الشريف

ماهر محمد المعلواني..

نعي المناضل الفتحاوي

بقلوب يعتصرها الألم والأسى ومزيد من الحزن انعى وفاة الاخ المناضل الفتحاوي / علي رشيد

على الساحه الايطاليه والذي وافته المنية اليوم بعد صراع طويل مع المرض

إلى جنات النعيم والى رحمه الله

وانا لله وانا اليه راجعون

علي سماره…

في زمن الش/ه/داء تغادرنا قوافل الابطال تباعا وعلى عجل..

في ضيافة الرحمن الاخ والصديق والرفيق العزيز

المناضل علي رشيد

ابن فلسطين وابن لفتا/ القدس وابن مخيم العودة/ مخيم الزرقاء

النائب السابق في البرلمان الايطالي واحد قادة العمل الفلسطيني في ايطاليا

والذي غادرنا اليوم في روما بعد حياة مليئة بالعطاء والكفاح من اجل قضايا امته وشعبه.

الى رحمات الله ورضوانه ايها الاخ العزيز ولترقد روحك بسلام راضية مرضية

وانا لله وانا اليه راجعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *