انطفأت شمعة جعفر بن ستي، اليوم، بمدينة باريس بفرنسا عن عمر ناهز 61 سنة، بعد مرض عضال حسب ما علمته “” من مصدر قريب من العائلة.
تزامن رحيل عازف البوق “ترومبيطا” المشهور مع اليوم الوطني للفنان و هو الذي لازم الشاب خالد طيلة مساره و صدح بوقه في أكبر ألبوماته مثل ” ديدي” التي حققت أكبر النجاحات العالمية. جعفر بن ستي من مواليد وهران في ديسمبر 1962، بدأ ولعه بآلة البوق باستماعه للفنان القدير مسعود بلمو، قبل أن يقرر خوض مساره فني مع فرقة محمد بلعربي الذي كان له الفضل في ولوجه عالم الموسيقى و تعلم الموسيقى على أيدي أستاذ اسباني مقيم بوهران فيليبيرتو سيرنا.
يكاد لا يخلو البوم راي من اسمه بعد أن فرض نفسه في مجال العزف على البوق ” الترومبيطا” رفقة مسعود بلمو ورافق كل المغنين من الشاب خالد و مامي و صحراوي و فضيلة و رشيد طاهة، و كان الجزائري الوحيد من بين أكثر من 60 عازف من مختلف بلدان العالم في البوم ” 123 سولاي “.
كما عزف رفقة مسعود بلمو ضمن جوق أغنية كأس العالم لكرة القدم سنة 1998. وساهم في العديد من البومات لمطربين أجانب مثل مارك مولان.
كما شارك في العديد من المهرجانات عبر دول العالم و رافق مطربين جزائريين في دورات عالمية.
وكان يفتخر بامتلاكه بآلة بوق مرصعة بالأحجار الكريمة مصنوعة خصيصا له من طرف حرفي إيطالي يفوق عمره 90 سنة.
