كشف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس من ولاية البويرة، أنه تم ربط أكثر من 70 ألف محيط فلاحي بالشبكة الكهربائية عبر الوطن منذ بداية العملية نهاية سنة 2021.
وفي تصريح له خلال ندوة صحفية نشطها على هامش الزيارة التي قام بها إلى ولاية البويرة، حيث أشرف على دخول عديد المنشآت الطاقوية حيز الخدمة، أعلن الوزير أنه تم ربط أكثر من 70 ألف محيط فلاحي بالشبكة الكهربائية منذ بداية العملية نهاية سنة 2021.
وأبرز الوزير حجم المشاريع المنجزة لحد الساعة على مستوى الولاية، لاسيما تلك المتعلقة بربط المناطق الصناعية والمحيطات الفلاحية بالشبكة الكهربائية، موضحا أنه من بين 571 مستثمرة فلاحية متواجدة بالولاية، تم ربط 516 منها بالطاقة الكهربائية، مؤكدا أن العملية لا تزال مستمرة.
وأضاف الوزير أن “البويرة هي ولاية فلاحية بامتياز، حيث ستمكنها الإمكانيات الكبيرة التي تحوز عليها في هذا المجال من النهوض بالقطاع الفلاحي، فضلا عن قطاع الصناعات الغذائية، ونحن مستعدون لبذل المزيد من الجهود”، لافتا أن “كل الظروف مهيأة لاستقطاب المستثمرين في مجال الصناعات الغذائية والفلاحة والصناعات الأخرى”.
وأكد عرقاب التزامه ببذل المزيد من الجهود لتلبية كافة طلبات المستثمرين على المستويين المحلي والوطني، بهدف “النهوض بالقطاع الصناعي والفلاحي”بالمناسبة، توجه الوزير بالشكر للسلطات المحلية نظير جهودهم “المعتبرة” في ربط المناطق الصناعية والمحيطات الزراعية بالشبكة الكهربائية، “، مؤكدا عزم مصالحه على العمل بنفس الوتيرة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة ضمن برنامج الحكومة، لربط كل المحيطات الفلاحية والمناطق الصناعية ومناطق النشاطات بالطاقة الكهربائية”
كما أشاد الوزير بالجهود التي تبذلها مؤسسة سونلغاز في هذا المجال، مؤكدا أن هذه الأخيرة “قطعت أشواطا كبيرة خلال السنوات الأخيرة لتغطية احتياجات قطاعي الزراعة والصناعة من الكهرباء والغاز”
وفي زيارة قادته إلى المنطقة الصناعية بوادي البردي، استمع الوزير إلى عرض حول قطاع الطاقة والمشاريع المتعلقة بربط المناطق الصناعية بسيدي خالد ووادي البردي وديرة.
وبخصوص المنطقة الصناعية بسيدي خالد والتي تحتضن عشرات المشاريع، فقد تم ربطها بالطاقة الكهربائية من أجل تمكين المستثمرين من إنجاز مشاريعهم، من بينها 14 مشروعا دخل حيز الخدمة.
أما فيما يتعلق بديرة، والتي تمتد على أكثر من 250 هكتار، فقد أشار الوزير أن “كل الشروط تم توفيرها” لربطها بالطاقة الكهربائية من أجل دعم الاستثمار الصناعي بهذه الولاية التي تتمتع بموقع استراتيجي وبكل الإمكانيات الضرورية.
وخلال هذه الزيارة، توجه عرقاب إلى منطقة الزاوية المتواجدة ببلدية المقراني، حيث دشن مشروع يتمثل في ربط 48 بيت بالغاز الطبيعي بغلاف مالي يقدر بـ 19 مليون دج، وآخر لفائدة 148 بيتا بقرية أوزواغن ببلدية آث منصور.
أما في قرية قمقومة ببلدية الأصنام، فقد دشن الوزير محول كهربائي بطاقة 30 كيلو فولط، بالإضافة إلى مشروع ربط عدد من الآبار بالكهرباء في قرية ثامورث أوزمور ببلدية امشدالة لفائدة مستثمرين فلاحين.
وأوضح الوزير قائلا : “زيارتنا إلى البويرة مهمة جدا، كونها كانت فرصة لتشغيل مشاريع طاقوية، لاسيما محولات كهربائية ومصادر طاقة جديدة تسمح لنا بتغطية 71 بالمائة من المحيطات الفلاحية والمناطق الصناعية بدعم من الولاية وبمساهمة مصالح أخرى”.
وقبل ختام زيارته، أكد الوزير أن جهود القطاع لازالت متواصلة لإنجاز مشاريع أخرى مستقبلا، من بينها محول كهربائي بطاقة 60/220 كيلوفولط بسور الغزلان جنوب البويرة.
