أمد/ رام الله: أكد رئيس رابطة أصدقاء الأسير الفلسطيني في الوطن والشتات ناصر شلون، متابعته ببالغ القلق لما ظهر في شريط مصوَّر مساء الأمس من تهديد مباشر أطلقه الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحق القائد الوطني مروان البرغوثي، معتبرًا ذلك إعلانًا صريحًا عن نوايا الاحتلال لتصفية واغتيال قادة الحركة الأسيرة.

وأوضح شلون أن هذا التهديد يأتي في سياق الجرائم غير المسبوقة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون منذ بدء حرب الإبادة، حيث يواجه القائد البرغوثي عزلاً انفراديًا قاسيًا في سجن ريمون، إلى جانب عشرات القادة، وسط ظروف مأساوية تشمل:

* التجويع وحرمان الأسرى من الغذاء.

* الحرمان من العلاج اللازم للأسرى المرضى.

* الاعتداءات الممنهجة من قبل وحدات القمع المدججة بالسلاح.

* الضرب المبرح خلال عمليات النقل والاقتحام.

* منع الزيارات العائلية.

* التعمد في إلحاق الأذى الجسدي والنفسي بالأسرى.

وحمل شلون سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القائد مروان البرغوثي وسلامته، وعن سلامة جميع الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا أن استمرار الصمت الدولي يشكل تواطؤًا فاضحًا مع سياسات الاحتلال الإجرامية.

وانطلاقًا من المسؤوليات القانونية والأخلاقية للمؤسسات الدولية، دعت رابطة أصدقاء الأسير الفلسطيني إلى:

1. إرسال لجان تقصي حقائق عاجلة إلى سجون الاحتلال لمتابعة أوضاع الأسرى، وخاصة القادة المستهدفين.

2. ممارسة الضغط السياسي والقانوني على سلطات الاحتلال لوقف التهديدات والاعتداءات، وضمان حماية الأسرى.

3. العمل على توفير الحماية الدولية للأسرى الفلسطينيين، استنادًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

4. إحالة ملفات الانتهاكات بحق الأسرى إلى المحكمة الجنائية الدولية والهيئات القضائية المختصة.

وختم شلون بيانه بالتأكيد أن قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون سياسية، وأن حماية حياتهم وحقوقهم مسؤولية جماعية تستدعي موقفًا واضحًا وحازمًا من المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية.

شاركها.