اخر الاخبار

رئيس مقاطعة حسان يراسل بالدارجة عمدة الرباط محتجا على رفضها تحويلات لفائدة مقاطعته (+وثيقة)

وصل التوتر بين إدريس الرازي رئيس مقاطعة حسان بالرباط عن حزب التجمع الوطني للأحرار وزميلته في الحزب أسماء اغلالو عمدة مدينة الرباط، على خلفية صفقة كراء السيارات  التي كشف عنها اليوم 24، إلى درجة مراسلتها باللهجة الدارجة كتابة، احتجاجا على رفضها إدراج تحويل اعتمادات تتعلق بصيانة وإصلاح العتاد المعلومات بمبلغ لا يتجاوز 10 آلاف درهم في جدول أعمال الدورة العادية للجماعة في ماي المقبل.

المقترح صادق عليه مَجلس مقاطعة حسان في دورة يناير المُنصرم.

وعلل لجوئه إلى استعمال الدارجة في مراسلة رسمية إلى عدم استيعاب رئيسة المجلس الجماعي للرباط “اللغة العربية الفصحى في مراسلات سابقة”.

وخاطبها بقوله “وا السيدة الرئيسة المحترمة، الله يرضي عليك راه المادة 254 من القانون التنظيمي 113.14 واضحة وباينة للعمى”.

وأضاف “راه مجلس الجماعة لي تايقرر في التحويلات لي جاية من مجالس المقاطعات ماشي الرئيس. وهذوك أعضاء المكتب لي معاك!! ماكاينش فيهم شي واحد ينصحك لله في لله فاش تاتعرضي عليهم جدول أعمال الدورة ويقول ليك راكي خرفتي القانون؟؟ وإلا واقيلا ماتايشوفوش جدول الأعمال أو ماعندهومش رأي أو دور؟”

وختم مراسلته بأمله في” أن الرسالة تكون وصلات للفهم ديالكم الديكتاتوري، وتراجعي مجموعة من القرارات لي كلفات ساكنة الرباط الرجوع خطوات للوراء”.

واتهم عمدة الرباط في اتصال بموقع “اليوم 24″، بالتعامل معه بطريقة فيها “الشخصنة” بعيدا عن كونه رئيس مؤسسة منتخبة، مضيفا بأنه سيواصل مراسلتها بجميع اللغات إلى حين رضوخها للقانون.

وحول ما إذا كان الحزب الذي ينتميان إليه يسعى إلى طي الخلاف الذي برز مؤخرا بينهما، قال ” إن العمدة ترفض الانصات لأي مسؤول حزبي على المنسقية الجهوية”.

في تصريح سابق قال “إن عمدة الرباط “تحاربه”، و”تريد النيل منه” باستهدافه دون غيره من رؤساء مقاطعات الرباط في قضية صفقة السيارات هذه، لكنه “لن يخضع بتاتا”.

الرازي قال متهما جماعة الرباط، إنها “تراجعت عن القيام بواجباتها” في ما يتعلق بتمويل مقاطعته بوسائل التجهيز، ملمحا إلى صفقتها المثيرة للجدل بكراء 13 سيارة بالقول، “إن الخيار الأمثل السليم” بالنسبة لجماعة الرباط كان هو “شراء السيارات” وليس كراؤها.

ويزعم أن اغلالو تخطط لمحاصرته داخل مقاطعته بالاعتراض على أي شيء يخطط لفعله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *