رئيس الشاباك يكشف معلومات جديدة عن فضيحة بمكتب نتنياهو
أمد/ تل أبيب: كشف رئيس جهاز “الشاباك” في دولة الاحتلال رونين بار، في رسالة موجهة إلى المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينيت”، عن تفاصيل تحقيقات أجراها الجهاز مع الناطق باسم رئيس الوزراء، إيلي فلدشتاين، والضابط الاحتياطي، آري روزنفيلد، بشأن تسريب معلومات سرية
وأكد بار، حسب ما نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية يوم الثلاثاء، أن التحقيقات أسفرت عن إحباط محاولات إضافية لتسريب معلومات حساسة كان من شأنها تعريض أمن الدولة للخطر.
ونفى المزاعم التي أشار إليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول سوء معاملة المعتقلين، مشدداً على أن فلدشتاين وروزنفيلد حصلا على حقوقهما الكاملة، ولم تُسجل أي انتهاكات خلال احتجازهما.
وأوضح بار أن التحقيقات بدأت بطلب من رئيس الأركان لتحديد مصدر تسريب وثائق سرية وصلت إلى صحيفة ألمانية.
وأسفرت الجهود عن توقيف عدد من المشتبه بهم وتقديمهم للمحاكمة، كما تعامل الجهاز مع حوالي 20 قضية تسريب منذ بداية الحرب، بعضها شمل موظفين داخل الشاباك.
فيما وجه أعضاء في الكابينيت انتقادات لجهاز الشاباك، متهمين إياه باستغلال التحقيقات لأغراض سياسية، أكد بار أن الشاباك يعمل بإشراف قضائي صارم وبلا أي اعتبارات سياسية، مع التركيز على حماية أمن الدولة ومواطنيها.
وتطرقت الرسالة إلى قضية منفصلة تتعلق بانتحال شخصية ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية، حيث تبين أن أحد الأفراد تسلل إلى اجتماعات سرية بدوافع شخصية.
وأكد بار أن التحقيقات أظهرت عدم وجود ارتباط لهذه القضية بجهات استخباراتية أجنبية.
واختتم بار رسالته بالتأكيد على التزام جهاز الشاباك بالقانون وحياده السياسي، مشدداً على أهمية الثقة في الجهاز كركيزة أساسية لضمان أمن إسرائيل في مواجهة التحديات.