أمد/ تل أبيب: أعلن رئيس جهاز (الشاباك) الإسرائيلي، رونين بار، استقالته اعتبارا من 15 يونيو المقبل، بعد 35 عام من الخدمة.
وقال: “بعد سنوات على جبهات متعددة، في ليلة واحدة، على الجبهة الجنوبية، انهارت السماء..انهارت جميع الأنظمة. كما فشل الشاباك في إصدار تحذير. ونظرا لضخامة الحدث، علينا جميعا، نحن الذين اختارنا الخدمة العامة وحماية أمن الدولة مهمة حياتنا، وفشلنا في توفير غطاء أمني في ذلك اليوم، أن ننحني بتواضع أمام القتلى والجرحى والمختطفين وعائلاتهم، وأن نتصرف وفقا لذلك، الجميع.
إن إدراك المسؤولية عمليا جزء لا يتجزأ من المثال الشخصي وإرث قائدنا، وليس لنا أي شرعية للقيادة بدونه”.
ودعا بار إلى توفير الحماية اللازمة للرئيس القادم للجهاز لتمكينه من أداء مهامه على نحو أفضل.
وأكد بار على ضرورة أن توفر إسرائيل الحماية المؤسسية التي تُمكّن رؤساء الشاباك القادمين من أداء دورهم على أكمل وجه، مضيفًا أن على الدولة “أن ترسم خطًا فاصلًا واضحًا بين الثقة والولاء”.
وأضاف أن الإجراءات الحالية في محكمة العدل العليا لا تتعلق به شخصيًا، بل بـ “مستقبل استقلال رؤساء الشاباك”.
“بالطبع، أنا مستعد للمشاركة في أي إجراء تراه المحكمة ضروريًا لضمان ذلك المستقبل”.
