رئيس البعثة الأولمبية يصفي حساباته
استغل رئيس البعثة الجزائرية في أولمبياد باريس، خير الدين برباري، الندوة الصحفية التي نشطها اليوم من أجل تصفية حساباته مع الرئيس الأسبق لاتحادية الدراجات، رشيد فزوين.
وبرز فزوين خلال فترة الألعاب الأولمبية الأخيرة بنشره فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حمل فيها اتهامات خطيرة لمسؤولي البعثة الجزائرية ورؤساء عدد من الاتحادات المشاركة ولم يستثن بالمناسبة غريمه رئيس “الكوا” السابق، مصطفى بيراف.
وقال برباري “متعودون خلال كل الألعاب الأولمبية نسمع في روايات بعيدة عن الحقيقة، فيه أبواق من خارج البلد، اعتبروا أنفسهم خبراء في الرياضة وهم في الحقيقة، أشخاص فارون من العدالة، مقيمون في بلد أجنبي ويحملون جواز سفر أجنبي ثم يأتون ليقدموا لنا دروس في الوطنية”.
وأضاف “في غياب المعلومة تنتشر الإشاعة، كنت متاح للجميع وللأسرة الإعلامية حتى تتضح الحقيقة”.
وبخصوص ما تردد بخصوص تواجد أشخاص غرباء مع البعثة تابع يقول ” تعاملنا بشفافية، لا يمكن أن يكون عدد الحضور في القرية أكثر من العدد المحدد والمعني بالاعتماد من اللجنة الأولمبية الدولية، تنقلنا بـ 45 رياضي و35 مدرب بعد أن تراجعت هدى شعيبي عن المشاركة وطلبت الإعفاء وهذا قرار شخصي، يخصها هي”.
وعما وصفها الأرقام المغلوطة بخصوص ميزانية الألعاب وما تردد بخصوص مصاريف المهمة أضاف، “مبدئنا في اللجنة الأولمبية الحوكمة والتسيير الراشد، الأمر بالمهمة الموجود في وسائل التواصل الاجتماعي مزور شخص في البعثة في إحدى الرياضات (الدراجات) وهو ميكانيكي وتم اللجوء إلى الفوتوشوب وجعلوه مدرب لتغليط الشعب والجمهور الرياضي، أقول وأكرر ليس لدي ما أخفيه، الأبواب مفتوحة للجميع، كل ما نقوم به يتم بالتنسيق مع الدولة الجزائرية ممثلة في الوزارة”.
شعيب كحول