دعوات للتصدي لاقتحامات المستوطنين الكبيرة للأقصى
انطلقت دعوات مقدسية، أول أمس، للتصدي وإحباط تحضيرات المستوطنين وحشدهم لاقتحام كبير للمسجد الأقصى المبارك، يوم غد الجمعة، تزامنا مع ما يسمى عيد الأسابيع العبري. وشدّدت الدعوات على ضرورة إفشال مخططات منظمات الهيكل الاستيطانية وتجهيزاتها، لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام الأقصى، غدا الجمعة.
وكانت حركة حماس أكدت أن الشعب الفلسطيني لن يترك المسجد الأقصى وحيدا، ولن يستسلم أمام عدوان الاحتلال، محمّلة الاحتلال مسؤولية الاقتحامات الهمجية لوزرائه وقطعان مستوطنيه. وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، إن الاقتحام الهمجي الذي نفذه وزير الأمن القومي الصهيوني، إيتمار بن غفير، برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين لساحات الأقصى؛ تأكيد على عمق الخطر المحدق بالأقصى، في ظل هذه الحكومة الصهيونية الفاشية وصلف وزرائها من اليمين المتطرف.
وحمّل الاحتلال المجرم تبعات هذا الاعتداء الهمجي، داعيا الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط بالأقصى وشدّ الرحال إليه، وتسييجه بالمُقل والأرواح والمُهج، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل محاولات تدنيسه وتهويده.