دعوات دولية إلى ضبط النفس بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل اليوم 24
دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأوروبيون، إلى ضبط النفس بعد التصعيد الميداني بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، مع تحذير الأمم المتحدة من « كارثة وشيكة » في الشرق الأوسط.
إلى ذلك، حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان الأحد من أن المنطقة تقترب من « كارثة وشيكة »، وسط ارتفاع منسوب التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مشددة على أن الحل العسكري لن يفيد أي طرف.
وقالت المنسقة الأممية جينين هينيسبلاسخارت على منصة إكس « مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، نشدد مجددا على أن لا حل عسكريا من شأنه أن يوف ر الأمان لأي طرف ».
من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأحد، من مخاطر تحويل لبنان إلى « غزة أخرى » معتبرا أنه « من الواضح » أن لا إسرائيل ولا حركة حماس الفلسطينية « تريدان » وقفا لإطلاق النار.
وحذر الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي الأحد من أن « التصعيد » العسكري ليس في « مصلحة إسرائيل ».
وقال كيربي لشبكة « إيه بي سي »، « لا نعتقد أن تصعيد هذا النزاع العسكري يصب في مصلحتهم. هذا ما نقوله مباشرة لنظرائنا الإسرائيليين ».
واعتبر أنه لا تزال هناك « مساحة لحل دبلوماسي » للنزاع، مضيفا « هذا ما نعمل عليه » بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد إن « الاتحاد الأوروبي قلق للغاية إزاء التصعيد في لبنان بعد هجمات الجمعة في بيروت »، داعيا إلى « وقف إطلاق النار على طول الخط الأزرق، وكذلك في غزة ».
والخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويشكل حدودا بين البلدين.
واعتبر المسؤول الأوروبي أن « المدنيين يدفعون ثمنا باهظا »، في وقت يدور الأحد « قتال محتدم » سواء في إسرائيل أو لبنان.
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إلى « وقف فوري لإطلاق النار » بعد « التصعيد المقلق » بين إسرائيل وحزب الله.
وقال لامي في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لحزب العمال « رسالتنا إلى جميع الأطراف واضحة: نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار من الجانبين حتى نتمكن من التوصل إلى تسوية سياسية، حتى يتمكن المدنيون الإسرائيليون واللبنانيون من العودة إلى منازلهم والعيش بسلام وأمان ».
وكتبت وزارة الخارجية الألمانية على منصة إكس « مرة جديدة، تحبس المنطقة برم تها أنفاسها »، ولهذا « نحتاج إلى تدابير فعالة في الشرق الأوسط لتهدئة الوضع وتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين ».
بدوره، قال الناطق باسم الحكومة شتيفن هيبشترايت في بيان « يجب أن يكون الحل الدبلوماسي للصراع ممكنا ».
(وكالات)