خطاب التطرف ليس قضية دينية محضة كما ليس منفصلا عن الصراع بين الأجندات (+فيديو) اليوم 24
قال أحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، اليوم الإثنين، إن “خطاب التطرف على شبكات التواصل الاجتماعي ليس منفصلا عن الجوانب الجيو استراتيجية وعن الصراعات بين أجندات مختلفة في عالمنا”.
وأضاف العبادي في تصريح لـ”اليوم 24″، على هامش افتتاح يوم دراسي تنظمه الرابطة حول موضوع، “رؤى متقاطعة حول خطاب التطرف عبر الأنترنيت”، “سيكون من الخطأ الاعتقاد أن القضية دينية محضة، في حين أنها اعتراكات لجملة من الأجندات، من أجل أن تتحقق تبحث عن حملة، وهؤلاء يتم تصيدهم للأسف الشديد من خلال هذه المواقع”.
وأوضح المتحدث أن الأمر يتعلق “بشباب ذوي نيات حسنة، ولكن يتم استقطابهم لسرديات ولفهوم للدين ولمقاربات لفهم الواقع وتغيير هذا الوقع، مما يتسبب في آثار مدمرة”.
وتابع العبادي، “بحكم أن الحلبة الأساسية للصراع أصبحت هي الأنترنيت، وبحكم أن الشباب أصبحوا مستهلكين لهذه المضامين في الإنترنيت، فإن التحدي الأكبر هو كيف يمكن بلورة مضامين لها جاذبيتها ولها بنائيتها ولها قدرتها على الإسهام في نقش مهارات لدى الشباب، مهارات يلمسون بطريقة ذاتية أنها نافعة لهم في الحال والمآل، هذا هو التحدي الأكبر”.
وشدد المتحدث على أهمية “البعد الإبداعي المتصل بالفهم والمتصل بالاقتراح وبالانجاز والإمضاء على أرض الواقع، وفي الفضاء الأزرق”، مضيفا، “هذه كلها أمور تشكل تحديات كان لابد أن يلتئم لقاء للنظر فيها وفي تفاصيلها للخروج بجملة من التوصيات، التي نبتغي بها النفع لبلدلنا وللشركاء الذي استدعيناهم لعرض تجربتهم، المملكة المتحدة وآخرون من إفريقيا جنوب الصحراء”.