حماية مدنية : السعي للوصول إلى المعدل المعمول به عالميا
كشف المدير ، المدير الفرعي للإحصائيات والاعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية ،العقيد فاروق عاشور أن أولويات المديرية العامة للحماية المدنية هو تقليص وقت الإجابة للوصول إلى المعدل المعمول به عالميا وهو 10 دقائق ما بين وصول النداء ووصول الإسعافات، مشيرا إلى أن العمل التدخلي لسنة 2022 قدر بـ1.119.087 تدخل ، ما يعادل تدخل كل 38 ثانية.
وأوضح العقيد فاروق عاشور، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية الذي أقيم اليوم بتيبازة أن المديرية العامة للحماية المدنية تعمل منذ سنوات على إعادة النظر في بعض الهياكل الأساسية لتحكم أكثر في استعمال التكنولوجيات في مجال تسيير وإدارة العمليات وخاصة المتعلقة بالحوادث خاصة المنزلية ،مشيرا إلى أن سلك الحماية المدنية عرف في الثلاث سنوات الأخيرة عمل كبير من حانب الرقمنة
ووضع حيز الخدمة عدة تطبيقات تسمح لمصالح الحماية المدنية بتقييم الأخطار أهمها المخطط الولائي لتقييم الاخطار الذي يهدف من خلاله إلى معرفة الأخطار الموجودة على مستوى كل ولاية حتى يتم التحضير للاستجابة من خلال التحسيس والتوعوية ومن جانب الوحدات التدخلية والتعداد البشري الضروري ، وكذا الجانب المتعلق بالتكوين حسب الاختصاص لهذا الخطر ، والوسائل المادية التدخلية المطابقة لهذه الاخطار،للتمكن من رفع القدرات والتدخل الناجع .
كما يبقى من أولويات المديرية العامة للحماية المدنية وفق البرنامج المسطر تحت اشراف المدير العام ،تقليص وقت الإجابة للوصول إلى المعدل المعمول به عالميا وهو 10 دقائق ما بين وصول النداء ووصول الإسعافات ،وهو عمل انطلق فعليا وهو معمول به، يقول المتحدث،مضيفا أن المجهودات متواصلة لتحسين أداء فرق الحماية المدنية ،وأيضا من خلال استحداث الفرق المتخصصة التي تأتي بالإضافة ، خاصة تلك المتخصصة في الأماكن الصعبة والوعرة والتي لديها دور هام والتي تتدخل يوميا في عدة مجالات.
وأشار العقيد فاروق عاشور أن العمل التدخلي لسنة 2022 قدر بـ1.119.087 تدخل ، ما يعادل تدخل كل 38 ثانية ،وهو ما يعطي نظرة على العمل الكبير الذي تقوم به كل الوحدات عبر التراب الوطني ،في المجال الوقائي وكذا العمل التقني الخاص بمرافقة المستثمرين في مختلف المشاريع ،حيث سجلت أكثر من 18 ألف عملية ،ما بين المؤسسات المستقبلة للجمهور وما بين المباني المخصصة للسكن.