حماس: الاحتلال الصهيوني يشن هجوما وحشيا على رفح

قالت حركة حماس، اليوم الأحد، إن قوات الجيش الصهيوني، تشن هجوما وحشيا على أحياء مدينة رفح، جنوب قطاع غزة ويحاصر أكثر من 50 ألف مدني أعزل في إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها بدعم أمريكي.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، أن “الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا وحشيًا على حي تل السلطان، والحي السعودي، ومنطقة البركسات في رفح، محاصرًا أكثر من 50 ألف مدني تحت القصف الجوي والمدفعي”.
وأضافت أن “الهجمات تشمل أيضًا القصف المستمر على منطقة المواصي في خان يونس، بالإضافة إلى الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية والإسعافية”.
اعتبرت حماس أن هذه الأفعال تشكل “جرائم حرب موصوفة” وتعد جزءًا من “سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة”، التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت أنها “تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، خاصةً القانون الدولي الإنساني”.
وحذرت من “إقدام جيش الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة”.
ودعت حماس الدول العربية والأمم المتحدة وجميع القوى الحية في العالم إلى “التحرّك الفوري والجاد لوقف هذه الجريمة المروّعة ووضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقّ شعبنا الفلسطيني على مدار الساعة”.
وفي وقت سابق الأحد، قال الاحتلال الصهيوني إنه انتهى من تطويق حي تل السلطان في رفح لتعميق سيطرته و”توسيع المنطقة الأمنية العازلة” في جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك بعد ساعات من بدء هجوم عنيف على الحي، رافقه قتل وإصابة مدنيين، ومحاصرة المئات منهم، فضلا عن محاصرة طواقم إسعاف ودفاع مدني بشكل متعمد.
وتشمل المنطقة الأمنية في مدينة رفح محور فيلادلفيا الممتد على طول الحدود مع مصر والذي تسيطر عليه قوات الاحتلال، ورفضت الانسحاب منه ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، علاوة على مساحة بعمق 500700 متر من الجانب الفلسطيني.