أمد/ الدوحة:شنت إسرائيل هجوما عدوانيا على العاصمة القطرية الدوحة، يوم الثلاثاء، حاولت من خلاله استهداف قادة حركة حماس في الخارج، من بينهم رئيس الحركة خليل الحيّة، ومسؤول الحركة في الضفة الغربية، زاهر جبارين؛ فيما نقل التلفزيون العربي عن مصادر مطلعة أن وفد حركة حماس نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية.

وشهدت العاصمة القطرية الدوحة أكثر من عشرة انفجارات متتالية، في قصف نُسب إلى سلاح الجو الإسرائيلي، استهدف وفق مصادر رسمية وميدانية “مقرات قيادية لحركة حماس”، من بينها مكتب نائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن العملية وُصفت بأنها “رد انتقامي” ضد قيادات الحركة، بينما لم تؤكد إسرائيل بعد نتائج الاستهداف.

القصف الإسرائيلي على الدوحة يسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم نجل خليل الحية ومدير مكتبه

وأعلنت مصادر فلسطينية في الدوحة أن خمسة فلسطينيين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مساء اليوم موقعًا سكنيًا في العاصمة القطرية، من بينهم نجل القيادي في حركة حماس الدكتور خليل الحية ومدير مكتبه.

وأوضحت المصادر أن الشهداء هم:

جهاد لبد (أبو بلال) مدير مكتب الدكتور خليل الحية

همام خليل الحية (أبو همام) نجل القيادي في حركة حماس

عبد الله عبد الواحد (أبو خليل)

مؤمن حسونة (أبو عمر)

أحمد عبد المالك (أبو مالك)

وأعلنت إسرائيل في بيان رسمي مشترك للجيش وجهاز الشاباك أن “سلاح الجو، وبالتعاون مع الشاباك، نفّذ ضربة دقيقة ضد قمة قيادة حماس التي تتحمل مسؤولية مباشرة عن هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.

وادعى البيان أن العملية جرت باستخدام “معلومات استخبارية دقيقة ووسائل لتقليل المساس بغير المتورطين”.

وجاء البيان الرسمي الذي تجنب ذكر موقع الاستهداف، بعد إحاطة قدّمها مسؤول إسرائيلي لوسائل الإعلام، قال فيها إن “العملية في قطر استهدفت قيادة حماس، بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، بقرار موحّد صدر عن القيادة السياسية والأمنية”، مضيفًا أن إسرائيل “تنتظر نتائج الاستهداف”.

وكانت مصادر إسرائيلية قد أشارت في وقت سابق إلى أن “الهدف من عملية الاغتيال في قطر هو كبار مسؤولي حماس”، من بينهم خليل الحية، مع التشديد على أن “النتائج لم يتم التحقق منها بعد”.

وسبق ذلك تقارير عبرية أولية أفادت بأن الرقابة العسكرية سمحت بالنشر أن “إسرائيل حاولت اغتيال قيادات حماس في قطر”، وذلك بعد ورود أنباء عن انفجارات ضخمة هزّت الدوحة.

كما بثّت وسائل الإعلام تقارير عن “انفجارات متتالية في الدوحة، يُرجّح أنها استهدفت مقر قيادة لحماس”، وسط حديث عن أكثر من عشرة تفجيرات متعاقبة في العاصمة القطرية.

متابعة:

أفادت وكالة رويترز مساء يوم الثلاثاء بسماع دوي عدة انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة.

ونقلت رويترز عن شاهد عيان أن تصاعد الدخان يتصاعد في سماء حي كتارا بالدوحة وسماع دوي 10 انفجارات متتالية.

وقالت مصادر صحفية أنه سمع أصوات لانفجارات متتالية تزامنا مع تصاعد أعمدة الدخان من المكان المستهدف.

 

انفجارات في الدوحة وأنباء عن محاولة اغتيال لقادرة حماس pic.twitter.com/40LpPUVzMR


— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) September 9, 2025

 

 وقال عميت سيغال أن الهدف في الدوحة لكبار مسؤولي حماس فيما أكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن العملية في قطر موجهة ضد كبار حماس

و‌قال موقع ‏أكسيوس الأمريكي أن إسرائيل نفذت عملية اغتيال لقياديين بحماس في الدوحة

 

🚨בכיר ישראלי: הפיצוץ בדוחא הוא פעולת התנקשות נגד בכירים בחמאס


— Barak Ravid (@BarakRavid) September 9, 2025

 

وأفادت مصادر صحفية أن الانفجارات سمعت في محيط مقر قيادة حماس في الدوحة وأن الوفد المفاوض كان مجتمعا ويضم كلا من  خليل الحية وغازي حمد وزاهر جبارين ومحمود مرداوي.

وقالت القناة 14 العبرية أن الهجوم في قطر استخدمت إسرائيل طائرات مقاتلة في مهاجمة تجمع لكبار شخصيات حركة حماس في قلب الدوحة منهم خليل الحية وزاهر جبارين.

وأكدت هيئة البث العبرية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بالهجوم على قيادات حماس في الدوحة.

تفاصيل جديدة عن العملية الجوية لاستهداف قادة حماس في الدوحة:

شاركت حوالي 15 طائرة مقاتلة في الهجوم.

أكثر من 10 صواريخ أصابت الهدف بفارق ثوانٍ قليلة.

تم استهداف هدف واحد فقط.

تم تنفيذ عمليات تزويد بالوقود جوًا.

 

وأعلنت ‌‏هيئة البث العبرية مقتل القيادي بحماس خليل الحية في الغارة التى نفذتها إسرائيل على العاصمة القطرية الدوحة.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالهجوم على العاصمة القطرية الدوحة، وقال إنه “نفذ مع وجهاز الأمن العام (الشاباك)، عبر سلاح الجو، مؤخرًا هجومًا مُستهدفًا على القيادة العليا لمنظمة حماس”

ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي في قطر

وأفادت القناة العبرية 12، استنادًا إلى مصدر إسرائيلي، أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي في قطر.

وبحسب التقرير، فإن القيادي البارز في حركة حماس، خالد مشعل الذي حاولت إسرائيل اغتياله في الأردن عام 1997 كان حاضرًا في الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل

إسرائيل تسمي محاولتها لاغتيال قيادة حماس في الدوحة “قمة النار”: نفذت بواسطة طائرات حربية

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن الجيش أطلق على هجوم سلاح الجو في العاصمة القطرية الدوحة في استهداف لاجتماع عقدته قيادة حركة حماس، اسم “قمة النار”.

وبحسب المصادر، فقد جرت العملية بواسطة طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو، على بُعد نحو 1,700 كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية، وهو مدى أبعد من طهران وأقرب من صنعاء في اليمن.

وأضافت الإذاعة أن وزراء الكابينيت المصغر أُحيطوا علمًا بالعملية مسبقًا، في إشارة إلى أن القرار حظي بمصادقة سياسية وأمنية على أعلى المستويات.

ووفقا للتقارير العبرية، فإن العملية أُديرت من مقر العمليات الخاصة لجهاز الشاباك ، حيث تولّى الشاباك توجيه المعلومات الاستخبارية، بينما نفّذ سلاح الجو الغارة بواسطة عدة مقاتلات.

وخلال تنفيذ العملية، حضر في غرفة القيادة رئيس الحكومة، وزير الجيش، القائم بأعمال رئيس الشاباك، نائبه، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، فيما قاد رئيس الأركان غرفة العمليات التابعة لسلاح الجو إلى جانب قائد السلاح.

وبيّنت المصادر أن العملية نُفذت بواسطة “شعبة إحباط الإرهاب ضد أهداف فلسطينية في الخارج” التابعة للشاباك، وبمشاركة الوحدة العملياتية الخاصة.

بيان مشترك لجيش الاحتلال والشاباك: استهدفنا قيادة حماس المسؤولة عن هجوم 7 أكتوبر

وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بيانًا مشتركًا أعلن فيه عن شن هجوم “مركز” عبر سلاح الجو الإسرائيلي استهدف “قمة قيادة منظمة الإرهاب حماس”.

وجاء في البيان أن قادة القيادة الذين تم استهدافهم “قادوا نشاط منظمة الإرهاب لسنوات، وهم مسؤولون بشكل مباشر عن تنفيذ مذبحة 7 أكتوبر وإدارة الحرب ضد دولة إسرائيل”.

وأشار البيان إلى أنه قبل الهجوم، تم “اتخاذ خطوات لتقليل الأضرار على المدنيين، بما في ذلك استخدام تسليح دقيق ومعلومات استخباراتية إضافية”.

واختتم البيان بالتأكيد على أن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك سيواصلان “العمل بحزم لهزيمة منظمة الإرهاب حماس المسؤولة عن هجوم 7 أكتوبر”.

سموتريتش عن محاولة الاغتيال في الدوحة: قرار صائب وتنفيذ مثالي

قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن “الإرهابيين لا يتمتعون ولن يتمتعوا بأي حصانة من يد إسرائيل الطويلة في أي مكان في العالم”، وذلك في تعقيبه على استهداف إسرائيلي استهدف مقرات سكنية لقيادات في حركة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأضاف سموتريتش في منشور على منصة “إكس” أن “القرار الذي اتُخذ صائب والتنفيذ من قبل الجيش والشاباك كان متكاملاً”.

تقرير: إسرائيل استهدفت اجتماعًا لوفد حماس كان يبحث المقترح الأميركي لتحريك المفاوضات

نقلت القناة i24NEWS عن مصدر مطلع الهجوم الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، استهدف اجتماعا عقده وفد حركة حماس، لبحث مقترح أميركي جديد نُقل إليهم يوم أمس عبر رئيس الوزراء القطري.

وبحسب المصدر، فإن الاجتماع عُقد بمشاركة عدد من قادة الحركة الذين عادوا في وقت سابق من تركيا.

ووفق المصدر ذاته، فإن الاجتماع خُصص لمناقشة تفاصيل المبادرة الأميركية، التي تهدف إلى تحريك المفاوضات بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة، وإمكانية التوصل إلى تفاهمات تتعلق بملف الأسرى والتهدئة.

مسؤول إسرائيلي: استهدفنا الحية وجبارين وحمد ونعيم في الدوحة

قال مسؤول إسرائيلي إن من بين قيادات الحركة الذين كانوا في الموقع المستهدف خليل الحية، زاهر جبارين، وغازي حمد وباسم نعيم.

يتبع..

شاركها.