أمد/ روما: أبحرت سفينة “تحالف أسطول الحرية” يوم الأحد من صقلية في رحلة نظّمها تحالف دولي لمؤيدين للفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى متنها 12 مشاركاً، بينهم الناشطة السويدية في الدفاع عن المناخ غريتا تونبرغ، والممثل ليام كننغهام.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، إن قررت الجيش الإسرائيلي قرر عدم السماح لسفينة “مادلين”، التي تُبحر من إيطاليا باتجاه قطاع غزة، بالاقتراب أو الرسو في غزة. من المتوقع أن تصل السفينة إلى المنطقة خلال أربعة إلى خمسة أيام.
ومن بين الخيارات المطروحة:
• منعها من الاقتراب من المياه الإقليمية الإسرائيلية وتركها في عرض البحر.
• أو مرافقتها من قبل سلاح البحرية إلى ميناء أسدود واعتقال النشطاء.
في البداية، بحثت إسرائيل إمكانية السماح للسفينة بالرسو في غزة مع النشطاء على متنها، بعد أن قررت الجهات الأمنية أنها لا تشكّل خطرًا أمنيًا. وبذلك، كان من الممكن أن يبقى النشطاء عالقين داخل القطاع. لكن، ولتجنّب خلق سابقة وكسر الحصار المفروض على غزة، تقرر عدم السماح لها بالاقتراب من الشاطئ الغزي.
و”أسطول الحرّية” الذي تشكّل في 2010 هو حركة دولية سلمية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بعداً إنسانياً وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي لغزة.
وأبحرت “مادلين” السفينة الشراعية الصغيرة يوم الأحد، وقالت تقارير إنها محمّلة بالعصائر، والحليب، والأرز، والمعلبات، وألواح البروتين.
والثلاثاء جاء في منشور لتحالف أسطول الحرية عبر إكس “معاً يمكننا فتح ممر بحري” إلى غزة.
وفي مطلع مايو (أيار)، تعرّضت سفينة “الضمير” لأسطول الحرية لأضرار في المياه الدولية قبالة مالطا أثناء توجهها إلى غزة، وقال نشطاء إنهم يشتبهون في تعرّضها لهجوم بطائرة إسرائيلية دون طيار.