حقيقة أعمال العنف في أورير على هامش مهرجان بوجلود اليوم 24
نفت مصادر من السلطة المحلية تسجيل أية أعمال عنف مساء أمس السبت في احتفالات بوجلود بجماعة أورير شمال مدينة اكادير، خلفا لما تم تداوله من طرف العديد من الصفحات الفيسبوكية من صور تظهر دماءا ومشاهد لضحايا عنف مفترض معنونة إياها ب »مجزرة بوجلود أورير » .
الاشاعة خلفت الرعب في صفوف الساكنة التي حاولت بشتى الطرق نشر تكديب تلك الإشاعة في صفحات محلية، رغم إصرار بعض الحسابات المجهولة على نشر محتويات قديمة على أنها لحوادث تبادل عنف في صفوف شباب منطقة أورير.
من جانبه، قال ناصر أزوفري وهو عضو مستشار بجماعة أورير وفاعل جمعوي بالمنطقة، بأن احتفالات بوجلود بأورير لم تشهد لحدود الساعة أية أعمال عنف مقارنة مع ما كانت عليه المنطقة تزامنا مع احتفالات عيد الأضحى، والتي كانت تشهد عنفا بين المشاركين في الكرنفال.
وماعدا ذلك، يضيف المتحدث تسجيل شجار بين شابين بأحد الأحياء السكنية في طريق ايموزار ادوتنان، وهي من بين الأحياء التي لم ينظم فيها كرنفال بوجلود هذه السنة، حيث انتهى الشجار بتسديد أحدهما للآخر ضربة بالسلاح الأبيض على مستوى اليد، نقل على إثرها للمستعجلات، غير أن الواقعة لاعلاقة لها باحتفالات بوجلود وإنما يتعلق الأمر بتصفية حسابات شخصية بين الطرفين.
وأضاف ازوفري، بأن احتفالات بوجلود تراجعت بشكل ملحوظ هذه السنة، بسبب عدم قدرة الجمعيات على توفير الامكانيات المالية واللوجيستيكية للإستمرار في تنظيم هذه الاحتفالات، التي تحتاج لموارد مهمة لتوفير الديكورات والصوتيات والمنصة.
وحسب نفس المصدر، فإن تراجع ظاهرة العنف في احتفالات بوجلود هذه السنة بأورير، راجع بالأساس الى مواكبة استباقية لعناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية للتنسيق مع المنظمين بالأحياء، وتمشيط المنطقة استباقيا قبيل انطلاق الاحتفالات يوميا على مدى أسبوع.