اخر الاخبار

حفـــــــظ كلـــــــــي المــــــــــال

قال الشاطبي: “وأعني بالمال ما يقع عليه الملك، ويستبد به المالك عن غيره إذا أخذه من وجهه، ويستوي في ذلك الطعام والشراب واللباس على اختلافها، وما يؤدي إليها من جميع المتمولات”.وبهذا فالمال ثمرة السعي المشروع للإنسان، وباعث نشاطه الحيوي، فهو بمنزلة الجهد المجد له، فكان بذلك قوام حياته الفردية، وسبب قوته التي هو جزء منها، والمال في أيدي الآحاد ليس ملكية خالصة لهم، وذلك لتعلق حق الأمة به، وهو حق الله في أموالهم، ومن هنا وجبت المحافظة عليه، وذلك يحصل بما يلي:حفظه من جانب الوجودإن المعاملات المندرجة ضمن أبواب الفقه راجعة إلى حفظ المال من هذا الجانب، فشرع أصل البيع وحرم الربا، وأبطل وجه ال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *