اخر الاخبار

“حزمة تعويضات” أمريكية لتل أبيب مقابل “رد ناعم” على إيران

أمد/ تل أبيب: قالت وسائل إعلام عبرية يوم الاحد، إن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل “حزمة تعويضات”، مقابل تخفيف وتيرة ردها المرتقب على إيران، حيث تسعى واشنطن لمنع أن يتحول الرد الإسرائيلي إلى صراع إقليمي.

وبحسب الوسائل العبرية، فإن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عرضت على إسرائيل حزمة تعويضات، إذا امتنعت عن مهاجمة أهداف معينة في إيران”.

وأضافت: “منذ الهجوم الإيراني الأسبوع الماضي، تجري محادثات بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين حول مسألة الرد الإسرائيلي. وخلال المحادثات، عرض المسؤولون في الولايات المتحدة على نظرائهم الإسرائيليين دعماً دبلوماسياً واسع النطاق، ومساعدة عسكرية إضافية، إذا لم يتم مهاجمة أهداف معينة في الأراضي الإيرانية”.

ولم تشر الهيئة العبرية، للأهداف التي طلبت واشنطن ألا تهاجمها إيران، لكن تقارير عدة قال إن واشنطن حذرت إسرائيل من أن مهاجمة أهداف نووية إيرانية سيؤدي لاندلاع حرب إقليمية.

وقال مسؤول إسرائيلي: “نعتبر الولايات المتحدة حليفتنا، ومستعدون دائماً للاستماع إليها، وفي الوقت نفسه، سنفعل كل ما هو ضروري لحماية أمن إسرائيل”.

ووصل الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى إسرائيل، واطلع على استعدادات الجيش الإسرائيلي للهجوم على إيران.

مهاتفة أوستن وغالانت

نشرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الوزير لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي غالانت، بشأن الأوضاع في لبنان وغزة.

وقالت الوزارة الأمريكية، إن الاتصال بحث أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، والوضع الحالي في لبنان وغزة.

وأكد أوستن مجددا على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، ووقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى حل دبلوماسي يمكّن المواطنين من العودة بأمان على جانبي الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وأكد أوستن مجددًا على دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بقدرة كبيرة في المنطقة للدفاع عن الأفراد والمنشآت الأمريكية، وتقديم المزيد من الدعم للدفاع عن النفس الإسرائيلي، وردع المزيد من التصعيد.

وأكد الطرفان التزامهما بردع إيران والشركاء والوكلاء المدعومين من إيران من استغلال الوضع أو توسيع الصراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *