نظم حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، ندوة حول الذكرى الـ67 لأحداث ساقية سيدي يوسف، تم خلالها استذكار همجية الاستعمار الفرنسي.
وفي كلمة لها بالمناسبة، استذكرت رئيسة الحزب، فاطمة الزهراء زرواطي، تفاصيل همجية الاستعمار الفرنسي وأسلوب العقاب الجماعي الذي اعتمده في حق ضحاياه من الشعبين الجزائري والتونسي، معتبرة أن “أحداث ساقية سيدي يوسف تعد إحدى صفحات تاريخنا المجيد التي كتبت بدماء جزائرية وتونسية وقد وطدت علاقة الشعبين”.
وفي سياق ذي صلة، شددت على أنه من “واجب الجميع التذكير بشكل متواصل بكل ما فعله الاستعمار الفرنسي”، مستدلة في ذلك بأمثلة عن مخلفات التجارب النووية في الصحراء.
من جانب آخر، ذكرت زرواطي بـ “الموقف الثابت للجزائر في نصرة القضايا العادلة في مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية”، مبرزة أن “الجزائر لطالما دافعت وستبقى تدافع دون هوادة عن حق الشعوب في الحرية”.
وفي الشأن الداخلي، تناولت انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، مؤكدة أن “حزبها سيدخل غمار هذه المنافسة”، لافتة إلى أن “الجزائر تعيش اليوم على وقع ترقية الفعل السياسي من خلال إعادة النظر في قانوني الأحزاب والجمعيات”.
