حزبنا لن يلهث وراء المناصب والأجور العالية وترشحنا لرئاسة مجلس النواب لنعطي معنى للديمقراطية اليوم 24
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه شريف، ومثل الأشجار القوية التي تموت واقفة، نافيا أن يصبح حزبه في يوم من الأيام يلهث وراء المناصب والأجور العالية، مجددا تأكيده أن ترشحه لرئاسة مجلس النواب أعطى معنى للديمقراطية.
وقال ابن كيران، معلقا على حدث انتخاب رئاسة مجلس النواب، إنه « شعر بسرور كبير، وكان سعيدا جدا بترشح القيادي عبد الله بوانوو الذي اتصل به وهنأه على ما فعل ».
واعتبر ابن كيران أن ترشح حزبه لرئاسة مجلس النواب أعطى معنا للديمقراطية، معلقا باستغراب على إعادة انتخاب الطالبي العلمي: « ما معنى هذا البرلمان الذي يترشح له شخص واحد!؟ هل أصبح هناك إجماع في المغرب على هؤلاء الأحرار!؟ قبل أن يوضح زعيم « البيجيدي »، بأن هناك حقيقة « إجماع بالمقابل على استنكارهم واستنكار ترشحهم ورئاستهم، هذه قناعتي أنا..!، مضيفا أن الأحرار باتوا » يهيمنون على الانتخابات بطرقهم المعهودة والممزوجة… أظن لي على حزب العدالة والتنمية دارو… »
وجدد ابن كيران في كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، بثها موقع الحزب، رفضه الدخول في مبادرة ملتمس الرقابة الذي قادها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واصفا مبادرة ادريس لشكر بـ »المشروع الفاشل وغير المعروفة دوافعه الحقيقية، خصوصا مع شخص موبوء » يقول ابن كيران.
وشدد زعيم حزب المصباح، على أنه على الرغم من قلة عدد أعضاء حزبه بالبرلمان، إلا أن « البيجيدي » بات يتبوأ المكانة السياسية التي تناسبه، وقال ابن كيران معلقا: « تقدر تهبط الحزب من 125 إلى 13 برلمانيا، ولكن الحزب الشريف سيبقى شريفا، وإن كان ضروريا أن يموت… فليمت شريفا… وقد علمنا مناضلو الزمن الماضي الذين تحلوا بالشرف، أن » الأشجار القوية تموت واقفة »… فخليو هاد الحزب يبقى في العز ديالو، قبل ميولي حزب لحيس الكابّة وطلب المناصب والأجور العالية ».