حديث عن العدوان على شعبنا وعفلى المقاومة في لبنان وملاحظات عامة للمقاومة ومقادتها
أمد/ من موقع المؤمن بالمقاومة المسلحة والمتابع لنضالها وتصديها للعدو الصهيوني الذي يستهدف قضيتنا وامتنا بدعم من الادارة الامريكية العدو الاساس لقضيتنا وامتنا ومعه الانظمة الاوروبية المجرمة التي تمد هذا العدو بكل اشكال الدعم والمساعدات المادية والعسكرية جريا على اتفاقيات معاهدة كامبل بانرمان 1905 واتفاقية سايكس بيكو 1916 ووعد بلفور عام 1917 . بدعم وانشاء قاعدة متقدمة في قلب امتنا وخلقوا هذا الكيان التوسعي الاجرامي . واكدت عبر كل مقالاتي ومحاضراتي على هذه الاساسيات من هم اعداؤنا ومن هم اصدقاؤنا , وطالبت بتبني المقاومة المسلحة طريقا اساسا للتحرير والعودة وانهاء الاحتلال وعارضت اتفاقات اوسلو وطالبت بعد اتفاوض انطلاقا من ثقافتي وايماني بالفكر الناصري الذي اكدته تجارب عبد الناصر مع اعداء امتنا يوم قال بعد نكسة يونيو : لا صلح لا اعتراف لا هفاوضات
قال ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة . وكان هذا القول دعوة صادقة لتبني المقاومة المسلحة وعدم التعاون مع الانظمة الاستعمارية الداعمة للكيان الصهيوني والانظمة المتعاونة معه .
من خلال هذا الايمان ومن متابعتي للعدوان على المقاومة ضد المقاومة والشعب في لبنان في الحرب الالكترونية التي استهدفت الالاف من ابناء شعبنا في جريمة القتل العمد لخمسة الاف بين مدنيين ومقاتلين . واستهدف بغارته على حي سكني في الضاحية الجنوبية التي استهدف فيها القائد صالح العاروري رحمه الله والقائد فؤاد شكر بعد ذلك والشهيد البطل ورفاقه الذين استهدفهم يوم الجمعة في العسرين من سبتمبر , وكانت هذه ضربات موجعة ذكرتني بنكسة يونيو عام 67 .
لا اريد ان ادخل في تفاصيل الحدث فقد غطاه العديد من الاخوة المخلصين . لكنني اريد ان اوجه الملاحظات التالية للمقاومة وقادتها من موقع المخلص والمؤيد لها ,
الملاحظة الاولى : تكررت حوادث الاغتيال من العدو الصهيوني لقيادات المقاومة في محور حزب الله وفصائل المقاومة وهذا حدث لعدة اسباب اهمها الشبكة المعلوماتية التي توفرها الدوائر الامريكية والغربية وبعض العملاء العرب , لقاء دعم مادي او غيره , وهذا يتطلب حرصا امنيا على هذه القيادات في وصائل الاتصال وقد شاهدنا مدى الاختراق للاجهزة من قبل ترتيبات الشركات التي تتعاون مع الفعدو الصهيوني والامريكي والغربي . وهذا يتطلب تشكيل جهة مختصة فنيا لفحص هذه الاجهزة وما شابهها من اجهزة البيجيرز واللاسلكي وغيرها . وعدم التعامل مع الجهات والشركات الغربية التي تسرب هذه الاجهزة الى الدول العربية .
الملاحظة الثانية : لا بد من اختيار الاماكن المناسبة لاقامة هذه القيادات وعدم اختيار الاماكن المكتظة مثل الضاحية الجنوبية او غيرها لسببين : هذه قيادات مستهدفة ومتابعه واستهدافها يصيب المئات من ابناء سعبنا بين قتيل وجريح ومفقود وهذا ما حصل في الضاحية الجنوبية وهذا سيفقدنا بالطبع التاييد الكامل لاهالي الشهداء الذين فقدناهم لوجود هذه القيادات . والمقاومة هي القادرة على تحديد اماكن اقامة هذه القيادات . وتغيير اماكنها بين وقت واخر .
الملاحظة الثالثه := ان هناك نقطة ضعف نلميها وننبه لها , عدونا الرئيسي هو الطيان الاسرائيلي يعني سلاح الجو الذي استهدف الجيوش العربية في الحروب مع العدو الصهيوني وعالجته القيادة المصرية في حرب الاستنزاف يوم استوردت الصواريخ سام 6 و7 التي اوقعت اشد الخسائر في الطيران الاسرائيلي ( الفانتوم والمستير وغيرها ) ويمكن للمقاومة ان تؤمن هذه الصواريخ من روسيا والصين وغيرها حتى لا نبقى عرضة للخسائر الكبيرة ونحد من هجمات الطيران الخربي الصهيوني . واخير : علينا ان نقف مع المقاومة بروح ومعنويات عاليه وهي خيارنا الوحيد في مواجهة هذا العدو المجرم . ولا بد من الضغط على الانظمة العربية التي قبلت القواعد الامريكية على ارضها وانهاء وجود هذه القواعد , واجبارها الجماهيري على انهاء الاتفاقيات المشبوهة مع امريكا والكيان الصهيوني . ووقف التطبيع العربي الذي يعتبر تضامنا مع الكيان الصهيوني ضد امتنا وقضيتنا .